مع غياب مصر للمرة الثالثة علي التوالي ليس أمامنا سوي متابعة بطولة أمم إفريقيا والتركيز علي نتائج الجزائروتونس في المسابقة القارية، ولأنهم أشقاء لنا في الدين واللغة والثقافة نتمني لهم التوفيق في الوصول للأدوار النهائية للبطولة التي تقام حاليا في غينيا الاستوائية. يمكن اعتبار الجزائر أنها تلعب مباراة الفرصة الأخيرة في الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة التي تضم السنغال وغانا وجنوب إفريقيا، خاصة أن النقاط متقاربة للغاية مع االخضرب والسنغال غانا. تتصدر السنغال المجموعة ب4 نقاط، ثم الجزائر ثانيا ب3 نقاط، ثم غانا بنفس الرصيد من النقاط، وستصبح المباراتان الأخيرتان بمثابة تأشيرة الصعود للدور الثاني باحتلال المرتبتين الأولي والثانية. تحتاج الجزائر للفوز علي السنغال اليوم الثلاثاء من أجل التأهل فورا لربع النهائي دون معرفة نتيجة اللقاء الآخر الذي يقام في نفس التوقيت بين غانا وجنوب إفريقيا. جمعت الجزائر النقاط الثلاثة من فوز مثير علي جنوب إفريقيا بنتيجة (3-1)، ثم خسارة في وقت قاتل أمام غانا (1-0)، ليبقي الأمل في تخطي السنغال التي كانت سببا في عدم وصول مصر للبطولة الإفريقية. ذكرت وسائل الإعلام الجزائرية بعد الخسارة أمام غانا إن الفريق يشعر بمرارة كبيرة بسبب الهزيمة في اللحظات الأخيرة أمام غانا وتقلص فرصتها في التأهل لدور الثمانية لكأس الأمم الأفريقية لكنها ستحاول إصلاح الأخطاء سريعا قبل مواجهة السنغال. وقال مهدي لحسن لاعب وسط الجزائر االهزيمة مرة للغاية لكننا مازلنا نملك كل الحظوظ لتحقيق التأهل للدور المقبل لهذا سنلعب بكل قوتنا أمام السنغال.» وقال نبيل نغيز مساعد مدرب الجزائر ااستخلصنا الدرس جيدا أمام غانا ولن نقع في نفس الأخطاء أمام السنغال«، وأضاف أن جميع المباريات صعبة وليست مباراة السنغال فقط. وعلق أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر علي الخسارة، قائلاب المنتخب يلعب منذ مدة بلا إستراتيجية ولا أداء جماعي، ابتعاده عن الأسلوب الجزائري واكتفائه بالأسلوب الأوروبي أعاقه أمام كبار القارة الإفريقية. تونس بين السماء والأرض رغم أن المنتخب التونسي حصد 4 نقاط من التعادل أمام الرأس الأخضر وفوزه المثير علي زامبيا (2-1)، لكن النقاط الأربعة التي تجعله متصدرا للمجموعة الثانية بعد مرور جولتين قد تطير في الهواء إذا خسر نسور قرطاج المواجهة إمام الكونغو وفازت الرأس الأخضر علي زامبيا.