«الوفد» يدعو القوى السياسية لاجتماع غدا.. و«الجبهة المصرية» تميل لتلبية الدعوة «النور» : لم نتلق اتصالا.. والتيار الديمقراطى يتمسك بقائمة عبدالجليل كتب – محمد عنز وجمال أبوالدهب وسامية أبوالنصر وعبير المرسي وهانى عزت: دعا حزب الوفد رؤساء وممثلي الأحزاب والقوي السياسية لاجتماع موسع غدا السبت بمقر الحزب ،لبحث إمكانية تشكيل ائتلاف موحد والتوافق علي قائمة موحدة،وذلك استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال اجتماعه مع قادة الأحزاب لوحدة الصف وإنهاء حالة التشرذم والخلافات القائمة حاليا بين الاحزاب . وأكد المستشار بهاء الدين ابو شقة ،السكرتير العام لحزب الوفد ان الدعوة تستهدف توحيد الصف الوطني حتي تكون الاحزاب والقوي المدنية ظهيرا للدولة الوطنية، في هذه المرحلة الفارقه من تاريخ الوطن من اجل العبور الي بر الأمان ولمواجهة التحديات الداخلية والاقليمية والدولية التي تهدد البلاد.
وقال أبو شقة : إننا نستهدف أن يكون نواب الشعب علي قدر المسئولية التاريخية لهذا البرلمان الذي يعد الاستحقاق الثالث والاخير من خارطة الطريق .
وشدد أبو شقة علي ضرورة تشكيل قائمة موحدة في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها البلد، مؤكدا انه بعد لقاء رؤساء الأحزاب بالرئيس عبد الفتاح السيسي اصبحوا امام مسئولية وطنية كبيرة و لديهم رغبة في تشكيل قائمة مدنية موحدة، ولا أعتقد أن يرفض أي من الأحزاب السياسية تشكيل قائمة موحدة وطنية، خاصة ان هذه المرحلة الحالية التي نمر بها في أشد الحاجة لوجود برلمان مدني قوي.
وأوضح أن الحزب أجري اتصالات عديدة بمختلف الأحزاب والقوي السياسية للدعوة لتشكيل قائمة موحدة قوبلت بالترحاب، مؤكدا انه لن تكون هناك "محاصصة" بين حزب وآخر، لكن سيتم اختيار المرشحين من خلال عدة ضوابط ومنها الكفاءة والقدرة علي العطاء حتي نكون امام نائب لديه القدرة علي الرقابة والتشريع في البرلمان القام الذي سيكون امامه الكثير من التشريعات والتحديات .
ومن جانبه، ذكر مصطفي بكري المتحدث باسم ائتلاف الجبهة المصرية أن الجبهة تلقت دعوة رسمية من الوفد ، والجبهة تفتح ذراعيها للجميع ، وسيتخذ المجلس الرئاسي للجبهة قراره النهائي بشأن هذه الدعوة ، حيث أن الجبهة يرحب بأية مبادرات تهدف لتوحيد الصفوف ، مؤكدا في الوقت نفسه علي دعم ومساندة ائتلاف الجبهة لقائمة الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق، حيث أن الائتلاف لا يزال مشاركا فيها .
ومن جانبه ، قال المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور أن الحزب لم يتلق دعوة لحضور اجتماع القوي المدنية بمقر حزب الوفد، لبحث تشكيل قائمة موحدة لخوض انتخابات مجلس النواب، مشيرا إلي أن أغلب الأحزاب لم تتمكن من عمل تحالفات محددة لتفاوت الأغراض والتوجهات بالنسبة لكل فئة.
وأشار إلي أن الحل الأمثل لنجاح القائمة أن تفتح الأبواب لكل وطني شريف يعمل من أجل مصلحة وطنه وليس من أجل حزب أو فئة، مؤكدا أن التحالفات الانتخابية التي ستقوم علي الإقصاء والتهميش ولم تقدم مصلحة مصر علي المصالح الحزبية ستموت في مهدها وسيكون مصيرها الفشل ولن يكتب لها النجاح
وتابع: الشعب تعب من نغمات الإقصاء والتهميش التي لا تصب في مصلحة الدولة، فالشعب المصري شعب واع ومدرك لخطورة المرحلة، مشيرا إلي أنه لا ينبغي تكرار ما فعله السابقون من التهميش والإقصاء علي فئة بعينها، فمن أخذ هذا الطريق فمصيره الفشل.
وأوضح مرة أن حزب النور لا يستخدم خطابات الاستقطاب والتهميش والإقصاء مشيرا إلي أن خطابه يجمع الشعب المصري ولا يفرق بين أبناء الوطن من ناحية أخري، أكد المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة أن عددا من ممثلي تحالف التيار الديمقراطي اجتمعوا أمس الأول من أجل إتخاذ قرارات بشأن إجتماع الأحزاب مع الرئيس السيسي وإن التيار الديمقراطي قد إتخذ قرارا بدعم فكرة القائمة الموحدة التي يتولاها الدكتور عبد الجليل مصطفي وإقترح الجميع أن يتم ترشح رؤساء الأحزاب المكونه للتيار الديمقراطي علي رأس القوائم، حتي يكون هناك تثمين للقائمة وهذه الأسماء هي عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي و الدكتورة هاله شكر الله رئيس حزب الدستور والمهندس عمرو حلمي ممثلا للتيار الشعبي وحمزه سطوحي عن حزب العدل و الدكتور عمرو حمزاوي عن حزب مصر الحرية ومحمد سامي عن حزب الكرامة.
كما أشار الي احتمال تكليف الدكتور احمد البرعي للمتابعة مع الدكتور عبد الجليل مصطفي للأسماء التي تخص التيار الديمقراطي، ويكون هناك نوع من انواع المراجعة و التمحيص، حتي لا يسقط احد من الشخصيات المطروحة من التيار.
ومن جانبه ، عقد المستشار احمد الفضالي رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي اجتماعا مع جميع رؤساء وقيادات الاحزاب المنتمية لتيار الاستقلال والتي يصل عددها الي 36 حزبا و ائتلافا سياسيا وذلك للبدء في تنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الخاصة بتوحد الاحزاب السياسية في قائمة انتخابية واحدة لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة لمجلس النواب الجديد.