يا اهلا بالمواهب

على وجنتيك .. يكتمل القمر !

ما أصدقك حين تبتسم
؛ يَتَبدل وجهك وطناً!
يعرف جيداً كيف يُقَدر قاطنيه!!
تتنافس السُحب الوديعة فى اللحاق بأفكارك
فإذا بى
أقف حائلاً بين سحابتين وسحابتين!
أغار من سحائبك العنيدة أعترف!
تحمل جبهتك «توقيع الشعراء»
ويداك جسر للسماء
بكَفك
؛ يبيت «الحَظ «
أنت المُبَشر بالبطولة والجمال!
أنت اختصار ربيعنا
أنت الكمال!
على حرف قلمك!
على بعد خطوتين من سكونك
؛ أقف كثرثارة مُتطفلة
وأطل من نافذتي عليك
فى أمسي المُعَتَق بقرنفلات حبك
؛ رأيتك تُحدث نفسك
على طريقة المجانين اللطفاء!
وطرح المشهد سؤالاً علي
هل كنت تُهدهد وجعك بصوت علني ؟؟
أم أنك التحقت بدار الشفاء العقلي ؟!
هل طرحتك القصائد أرضاً؟
وأصبحتَ تتحدث الى أنفك !
والى قلمك !
والى شبحك وظِلك !!
وأيضاً الى جَدك
؛ الذى فارق الحياة منذ سبعة آلاف عام ؟!!أرجوك أن تتحسس خارطة يدك الآن
ستجدنى نائمة بين خطوط عمرك
الطويل ! لا تعجب