أثار الإعلان النهائي يوم الجمعة الماضية عن أسماء الفريق الاقتصادى الجديد للفترة المقبلة من ولاية الرئيسة ديلما روسيف عدة تداعيات فى الكونجرس البرازيلى بالنسبة للمعارضة البرازيلية وأحزابها. وقال مسئولون فى أحزاب المعارضة إن اختيار جواكيم ليفى للشئون المالية، ونيلسون باربوسا للتخطيط ،والإبقاء على ألكسندر تومبينى فى رئاسة البنك المركزى يمثل "احتيالا انتخابيا" من قبل الرئيسة روسيف ، بينما أشادت أحزاب الائتلاف الحاكم بالاختيار ، وتصدوا لانتقادات المعارضة. وقال السيناتور أوسيو نيفيز رئيس الحزب الاجتماعى الديمقراطى البرازيلى الذى هزم فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة إن الخيار الذى لجأت إليه الرئيسة روسيف مجرد محاولة لتهدئة الأسواق المالية، ومع ذلك، أكد أن المناورات المالية الأخرى للرئيسة سوف تؤدى فى نهاية المطاف إلى تقويض مصداقية هذا البلد. وأشار مندوسا فيليو زعيم تكتل حزب الديمقراطيين المعارض فى مجلس النواب إلى أن الخيارات التى اعتمدتها الرئيسة روسيف تمثل عكس ما وعدت به فى الحملة الانتخابية. على الجانب الآخر ، أشادت أحزاب الائتلاف الحاكمة باختيار روسيف للفريق الاقتصادى المتمثل فى شخص ليفى وباربوسا وتومبينى ، وتصدت هذه الأحزاب لاتهامات المعارضة ، حيث ذكرت عضو مجلس الشيوخ جليسى هوفمان من حزب العمال والتى كانت تشغل حتى وقت غير بعيد منصب وزيرة الشئون الرئاسية أن الوزراء الثلاثة الذين اختارتهم روسيف هم بالفعل جزء من حكومة حزب العمال منذ ولاية الرئيس السابق لولا دا سيلفا.