محافظ كفر الشيخ: انطلاق المرحلة الثانية من الموجة ال26 لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية    سيناتور أمريكي ينتقد نشر الحرس الوطني لمواجهة احتجاجات لوس أنجلوس    الأونروا: النظام الذي تديره إسرائيل لتوزيع المساعدات مهين ولا يهدف لمعالجة الجوع في غزة    روسيا: قصفنا منشآت للصناعة العسكرية في كييف بأسلحة عالية الدقة    الداخلية السورية: 450 ألف عنصر كانوا يقاتلون مع نظام الأسد ضد السوريين    ضبط 55 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    إصابة 20 شخصًا باشتباه تسمم غذائي في حفل زفاف بالمنيا    لقاء مرتقب.. ماذا يحتاج المنتخب الفلسطيني للمشاركة في ملحق تصفيات كأس العالم؟    بتواجد الأهلي.. مواعيد مباريات الجولة الأولى بمجموعات كأس العالم للأندية 2025    مانشستر سيتي يعزز طاقمه الفني بعنصرين سابقين في ليفربول    رئيس جامعة بنها يتفقد أعمال الامتحانات بكلية الحقوق    بتخفيضات 30٪.. افتتاح "سوق اليوم الواحد" بمركز دشنا في قنا    تعليم الوادي الجديد: بدء تلقي الاعتذارات الخاصة بالمنتدبين في أعمال امتحانات الثانوية العامة    مصرع شخص وإصابة آخر في حادث تصادم بالبدرشين    سحب 732 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة    فرقة مصطفى كامل للموسيقى العربية تحيي حفل عيد الأضحى ب 6 أكتوبر    عرض «السنجة» على مسرح نهاد صليحة 10 يوليو    بعد فيروس سي.. الحكومة تستعد للإعلان عن القضاء على مرض الجذام    السبكي: تقديم 189 ألف خدمة طبية وتوعوية خلال عيد الأضحى بمحافظات "التأمين الشامل"    مستشفى القلب بجامعة أسيوط يستقبل 1856 حالة خلال شهر    الحكومة تجهز فرصا استثمارية في القطاع الصحي للسنوات العشر المقبلة    أجواء شديدة الحرارة.. الأرصاد: العظمى بالقاهرة وجنوب الصعيد 41 درجة    التضامن تواصل تنفيذ خطة تفويج عودة الحجاج إلى أرض الوطن    جهود أمنية مكثفة لكشف غموض العثور على جثة شاب مصاب بطلقات نارية بقنا    القنوات الناقلة لمباراة فلسطين وعمان مباشر اليوم في تصفيات كأس العالم 2026    229 مصنعاً لإعادة تدوير المنتجات البلاستيكية في مصر    فيلم المشروع x ل كريم عبد العزيز يتخطى 90 مليون جنيه إيرادات    أسماء جلال تنشر صورا جديدة لها من حفل زفاف أمينة خليل باليونان    3 أبراج كسيبة والتراب بيتحول ذهب فى إيديهم.. الدلو بيفكر برة الصندوق    فنان العرب محمد عبده والمايسترو هاني فرحات يتألقان بحفلين في 48 ساعة    ماجد الكدوانى ضيف "فضفضت أوى" مع معتز التونى على Watch it غداً    التضامن الاجتماعي: فريق التدخل السريع تعامل مع 561 بلاغًا في مختلف المحافظات خلال شهر مايو    «الإفتاء» توضح حكم الزواج من ذوي الهمم وأصحاب القصور الذهني    10 قتلى فى هجوم مسلح على مدرسة بمدينة جراتس جنوب شرقى النمسا    بعد عيد الأضحى.. قائمة الإجازات الرسمية في 2025    «التخطيط» تستعرض «خطة المواطن الاستثمارية» لمحافظة مطروح للعام المالي الحالي 24/2025    وزير المالية ل الجمارك: العمل على راحة الحجاج.. وأولوية خاصة لكبار السن والحالات المرضية    «التأمين الصحي»: استحداث عدد من الخدمات الطبية النوعية بالمستشفيات    الأطباء: نتابع واقعة عيادة قوص ونناشد تحري الدقة في تناول المعلومات    الحكومة اليابانية تطرح 200 ألف طن إضافية من مخزون الأرز لكبح جماح الأسعار    محمد السيد: لست متمرداً.. والزمالك بيتي    السيسي يصدَّق على قانونين بشأن مجلسي النواب والشيوخ    المأذونين عبر تليفزيون اليوم السابع: زواج شاب "داون" من فتاة يجوز شرعاً    شيكابالا لإدارة الزمالك: لن أعتزل والفريق سيعانى فى غيابى (فيديو)    وزيرة إسبانية تدين اختطاف السفينة مادلين : يتطلب رد أوروبى حازم    كندا تتعهد برفع الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي استجابة لضغوط "الناتو"    حِجر إسماعيل..نصف دائرة في الحرم تسكنها بركة النبوة وذاكرة السماء    ارتفاع الأسهم العالمية والدولار مع تقدم المحادثات التجارية بين أمريكا والصين    "بطريقة طريفة".. لاعبو الأهلي يرحبون بزيزو (فيديو)    إمام عاشور: الأهلي غيّرني    وزير الري يشيد بجهود العاملين خلال عطلة عيد الأضحى    فتح باب التقديم لوظيفة مدير عام المجازر والصحة العامة بمديرية الطب البيطري بالغربية (الشروط)    حكم توزيع لحوم الأضاحي بعد العيد وأيام التشريق؟.. أمين الفتوى يوضح    أسعار اللحوم البلدي والكندوز اليوم الثلاثاء 10-6-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 10-6-2025 في محافظة قنا    يوميات أسبوع نكسة 1967 في حياة طبيب شاب    الخارجية الإيرانية: الجولة المقبلة من المحادثات مع واشنطن تُعقد الأحد في سلطنة عُمان    صحة سوهاج: 560 جلسة علاج طبيعي لمرضى الغسيل الكلوي خلال أيام عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



روسيف .. ومعضلة توزيع الحقائب الوزارية

فى محاولة للتغلب على التحديات الاقتصادية والسياسية،وفى إطار التعاون مع الأحزاب الأخرى ، وإبداء حسن النوايا تجاه مصالحة وطنية حقيقية. والعمل من أجل نهضة البرازيل كما وعدت فى حملتها الانتخابية .
تستعد الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف لاعتماد تغيير وزاري ، وإصلاح حكومى سيكون الأكثر طموحا خلال ولايتها الرئاسية الثانية، حيث أنها تسعى الى تقليص مساحة حزب العمال او وجوده في الحقائب الوزارية وتغيير ما يقرب من 60٪ من اصحاب المناصب العليا.
روسيف لم توضح بشكل كاف رؤيتها للإصلاح الوزاري وخططها حيال الفريق الاقتصادي. حيث تقوم الآن بمشاورات مع الرئيس السابق لولا داسيلفا. ومع ذلك، فأن مرءوسيها يشكون في أن جاهزية القرار سوف تصدر عنها في الأيام المقبلة.
وفقا لمساعدي الرئاسة أيضا، هناك معياران سيكون لهم ثقل في اختيار الفريق الحكومي الجديد: التمثيل السياسي (اي على الوزير الذي سوف تختاره ان يكون لديه قدرة السيطرة على تكتله في الهيئة التشريعية) أو ان يكون لديه جماهيرية عريضة في المنطقة التي يمثلها.
في المحادثات الأخيرة، قال لولا داسيلفا لاعضاء حزبه "العمال" إن الرئيسة ديلما روسيف سوف تقوم بطي الصفحة القديمة وتقوم بعملية اصلاح وزاري بطريقة عميقة، وان المساحة التي كان يشغلها حزب العمال لن تكون ذاتها في المستقبل وستخضع للتضحية بالعديد من اصحاب المناصب.
حزب العمال، على سبيل المثال، يعترف بأنه قد يفقد حقيبة وزارة الخزانة والتعليم، وهاتانن الحقيبتان كانتا من حصة حزب العمال منذ حكومة الأول من يناير 2003.
هنريكي ميريليس (الرئيس السابق للبنك المركزي )من الاسماء المطروحة والاوفر حظاً لقيادة الفريق الاقتصادي وهو اسم مدعوم من الرئيس البرازيلي السابق. وهناك ايضاً نيلسون باربوسا (الرجل الثاني في وزارة الخزانة سابقاً) ، وهو خيار يحوز على دعم حزب العمال وقطاع رجال الأعمال. وهناك الكسندر تومبيني، الرئيس الحالي للبنك المركزي.
مساعدون للرئيسة لديهم شكوك حول اختيار روسيف للسيد ميريليس حيث اسمه كان دوماً مستبعداً من قبل روسيف في اصلاحات سابقة.
يتذكر المراقبون أن ديلما روسيف خلال الحملة الإنتخابية، روسيف ادلت بخطاب قوى ضد المصرفيين، وقالت انه سيكون امرا سيئاً إن قامت بتعيين احدهم. في تكهن مساعدين آخرين فأن اختيار شخص ما يعمل بالنظام المالي من شأنه أن يزيل وصمة ان الحكم "يقف ضد السوق". وضد الاستثمار ورجال المال والأعمال.
بخصوص حقيبة وزارة التعليم، فأن الرحيل المحتمل لقيادة حزب العمال عن هذه الحقيبة أيضا ليس بالامر المستهان ، فهذه الحقيبة سيكون بين يديها في عام 2015 12.6 مليار ريال ، وهو ثاني أكبر تمويل بين الحقائب الوزارية ويأتي بعد حصة وزارة النقل التي تصل إلى 13.5 مليار ريال والتي يقودها اليوم حزب الجمهورية.
ان ديلما روسيف تريد ترشيح محافظ ولاية سييارا السيد سيد جوميز لتولي مهام هذه الحقيبة إلا انه ما زال لا يقبل لإنه يفضل العمل لدى البنك الدولي للتنمية خارج البلاد.
لتعويض الخسارة، يريد حزب العمال أن يستعيد وزارة المدن، التي بقيت لسنوات في أيدي الأحزاب الحليفة.
وهي الحقيبة الوزارية الرابعة في الترتيب من حيث المخصصات والتي تصل ميزانيتها إلى ما يقارب 7.1 مليار ريال وتتحكم ببرنامح "منزلي حياتي" هذا البرنامج الذي ينظر إليه على أنه مميز ويدر فوائد في السياسة المحلية من خلال تقديم المساكن في مدن مختلفة من البلاد. بالإضافة إلى أن الحزب الذى سيشرف على هذا المشروع تحديداً سينال جماهيرية وشعبية عريضة، مثلما نالها من قبل حزب العمال من خلال مشروع (بولسا فاميليا) أى البرامج الاجتماعية العائلية.
المشكلة هي أن هناك منافسة. فالحزب التقدمي يريد البقاء في منصبه والحزب الاجتماعي الديمقراطي يريد ارساء رئيسه جيلبرتو كساب في هذه الحقيبة الوزارية إلا أن الرئيسة روسيف تريد من كساب المميز بحركة نشاطه السياسي أن يشغل أمانة العلاقات المؤسسية، وهو المكتب المسئول عن التواصل بين الحكومة والكونجرس، والذي يعتبر أحد أكثر القضايا الحساسة في المدى القريب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.