انشغل الوسط الرياضى خلال الفترة الماضية بقضية وأزمة اختيار أبطال مصر الاوليمبيين اصحاب الحظ القوى والتوقعات الفنية المدروسة لاحراز ميداليات أوليمبية فى الدورة الاوليمبية «بريودى جانيرو2016» وقد بلغ عدد هؤلاء الأبطال 16 بطلا وبطلة من عشرة اتحادات رياضية للألعاب الفردية، والتى تمثل دائما ألعاب التفوق المصري، وهو اختيار صادف أهله لأنه بالفعل يمثل هؤلاء الأبطال قاطرة البطولة، والذى لا يقبل الشك أن هذا الاختيار تم على توصية وقرار لجنة التخطيط باللجنة الأوليمبية المصرية التى يترأسها اللواء سامح مباشر، وتضم العديد من خبراء الرياضة المصرية، وكنت ضمن هذه اللجنة الاوليمبية المصرية التى يترأسها اللواء سامح مباشر، وتضم العديد من خبراء الرياضة المصرية، وكنت ضمن هذه اللجنة مع د. مسعد محمود استاذ المصارعة فى الاختيار وللتاريخ والحقيقة التى لا تقبل النقاش أن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لم يكن له أى تدخل أو محاولة فرض وصاية فى أى من مراحل الاختيار كقرار الابطال، بل أن الرجل تحلى بكل صفات الفرسان فى مراحل الاختيار، بل إنه سرعان ما قدم وسخر كل امكانات الوزارة المادية والفنية لدعم، واعداد هؤلاء اللاعبين وعزف السلام الوطنى فى جانيرو2016 والاهم أن مجلس إدارة اللجنة الاوليمبية جدد وعده باحقية أى بطل فى التمثيل الاوليمبى بجانيرو 2016 حال حصوله على بطاقة التأهل اعلاء لمبدأ شرف المشاركة الاوليمبية، والتى أتوقع لها الوصول إلى رقم قياسى خلال هذه الدورة، وأن العديد من أبطال مصر قادرون على احراز ميداليات اوليمبية أمثال الرامى العالمى عزمى محيلية أبرز النجوم والرباعة سارة سمير والمصارعين هيثم فهمى ومحمد عثمان وحسام بكر الملاكم وعلاء أبو القاسم بطل السلاح والعديد من الابطال القادرين على تحقيق المفاجأة وزيادة فى التأكد والدعم أعلن الوزير الشاب خالد عبد العزيز ضرورة التدعيم الكامل لهؤلاء الابطال والذين خضعوا للكشف الطبى الشامل بالقوات المسلحة. لمزيد من مقالات حسن الحداد