حالة من المعاناة الشديدة يعيشها أكثر من 35 ألفا من مستفيدى الضمان الاجتماعى بسوهاج، ويتوقف حل الأزمة على تأشيرة من وزيرة التضامن الاجتماعى الدكتورة غادة والي ويضطر المستفيدون وهم من السيدات والأرامل وكبار السن، إلى الانتقال لمكاتب بعيدة عن قراهم، لاسيما فى مركزى جرجا والمنشأة لصرف معاشاتهم شهريا، بينما يرفض الموظفون صرف مستحقاتهم من المكاتب المجاورة لمنازلهم، بحجة أن الأمر يحتاج إلى تأشيرة من الوزيرة شخصيا! وتعترف إلهام سليم وكيلة الوزارة بالمحافظة بالمشكلة، مشيرة إلى أن عدد من يعانون منها انخفض من 70 إلى 35 ألفا، وأن سوهاج فى انتظار قرار من القاهرة.