أكد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن الخطة الإستراتيجية التى تم عرضها على رئيس الجمهورية ويتم طرحها الآن للحوار المجتمعى تبنت قضية محو الأمية وتعليم الكبار، ومشروع القرائية، بالإضافة إلى مكافحة التسرب عن طريق مدارس الفرصة الثانية والتى يقوم من خلالها المتسربون باستكمال تعليمهم أو يتم تدريبهم على مهنة. وأشار الوزير إلى أن الخطة تستهدف القضاء على الأمية خلال 3 سنوات وأن يتم تغيير اسم الهيئة العامة لتعليم الكبار إلى مسمى آخر بعيدا عن محو الأمية قائلا:ً الذى يعلم شابا يعلم رجلا، والذى يعلم فتاة يعلم أمة. وأكد الدكتور محب الرافعى رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار دور الجامعات فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال المساهمة فى حل القضايا القومية والتنموية ومنها قضية الأمية لما تمثله من مخاطر حقيقية على نمو وتطور المجتمع لذلك حرصت الهيئة على التعاون مع جامعة الأزهر من خلال توقيع بروتوكول تعاون للبدء فى تنفيذ تجربة رائدة بمحافظات الجمهورية وبمشاركة وتعاون وزارة التضامن الاجتماعى قطاع الشئون الاجتماعية، مما يدعم التجربة ويبرز أهمية المشاركة والعمل الجماعى لمؤسسات الدولة لحل المشاكل التنموية. وصرح الدكتور عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر بان محو أمية غير المتعلمين العاملين بالجامعة هدف رئيسى وغير المقبول وجود موظف أمى بالجامعة وأضاف أن الجامعة ستقدم بعض الحوافز للقائمين على العملية التعليمية لمشروع محو الأمية بالجامعة ومنها اعتبار أيام العمل بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس يوم عمل بالجامعة وذلك فى حال عمله فى ذات اليوم بمشروع تعليم الكبار وتحسب له يوم حضور وأن تكون الأولوية للطلاب المشاركين فى فروع محو الأمية للمشاركة فى الأفواج الشبابية المجانية التى تنظمها الجامعة .