مقتل 60 إرهابيا فى قصف للجيش العراقى.. والتنظيم يحاصرالآلاف بجبل سنجار

سقط عشرات القتلى والجرحى إثر قيام انتحارى يرتدى حزاما ناسفا بتفجير نفسه داخل حسينية للشيعة أوقعت العشرات بين قتيل وجريح وسط بغداد. وأوضحت المصادر أن انتحاريا يرتدى حزاما ناسفا فجر نفسه قبيل صلاة الظهر أمس فى حسينية للشيعة فى منطقة السنك وسط العاصمة أوقعت17 قتيلا و45 جريحا فى حصيلة أولية.
وفى الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 60مسلحا من تنظيم «داعش» فى قصف للجيش على مدينة الرمادى الواقعة غرب البلاد، وذكرت الوزارة العراقية أن القصف استهدف4 مراكز تابعة للتنظيم فى مدينة الرمادي، مما أسفر عن مقتل 60 مسلحا، كما قضت القوات الأمنية العراقية فى قرية البو طعمة شمال قضاء تكريت على الوالى العسكرى لداعش، بعد أن تمكنت من تحرير القرية. وصرح مصدر أمنى عراقي، حسبما ذكرت وكالة انباء الاعلام العراقى «واع»، بأن «القوات الأمنية المحتشدة فى قرية البو طعمة شمال تكريت قتلت الوالى العسكرى للقرية المدعو عمر الهرموشي، وتمكنت من تحرير قرية البو طعمة وفرض سيطرتها الكاملة عليها.
وشن تنظيم «داعش» أمس هجوما موسعا على محيط جبل سنجار شمالى العراق وفرض سيطرته على عدد من القرى والمجمعات شمال الجبل، واقترب من أبرز معاقل المقاتلين الإيزيديين فى سفحه الشمالي.
وأكد نواف خديدا سنجارى قائد مجموعة قتالية إيزيدية - فى تصريح صحفى نقلته وكالة الأنباء العراقية «واع» - أن تنظيم «داعش» يسعى لتضييق الخناق على آلاف المقاتلين، والمدنيين الموجودين فى جبل سنجار من خلال شنه لهجوم واسع خاصة فى الجهة الشمالية للجبل.
يأتى هذا فى الوقت الذى كثف فيه التحالف الدولى لمحاربة تنظيم داعش غاراته الجوية على مواقع المسلحين المتطرفين فى العراق خاصة مدن تكريت والرمادى وبعقوبة، التى سقط فيها 75 قتيلا من التنظيم، فى حين نجحت القوات العراقية فى إحكام السيطرة على مداخل مدينة تكريت بعد معارك أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحي، وأفاد سكان محليون أن عناصر تنظيم «داعش» نفذت حكم الإعدام بحق ثلاثة أطباء بعد اعتقال دام أكثر من شهر فى مدينة الموصل 400 كم شمال بغداد.