يسعي ريال مدريد الاسباني حامل اللقب الي تأكيد بدايته القوية عندما يحل ضيفا علي لودوجوريست البلغاري، فيما يطمح ارسنال الي التعويض امام جلطة سراي التركي اليوم في الجولة الثانية من دور المجموعات لمسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم التي تشهد قمة نارية بين اتلتيكو مدريد الوصيف ويوفنتوس الايطالي. في المباراة الاولي، يخوض ريال مدريد اختبارا محفوفا بالمخاطر امام مضيفه لودوجوريست الذي فاجأ الجميع في الجولة الاولي من منافسات المجموعة الثانية بخسارته بصعوبة امام ليفربول الانجليزي 1-2. ويحل النادي الملكي بكامل ترسانته النجومية بالعاصمة البلغارية صوفيا وكله امل في مواصلة صحوته وانتصاراته المتتالية وبدايته القوية في المسابقة التي يحمل لقبها والرقم القياسي في عدد الالقاب بها (10) بعدما كان اكتسح بال السويسري 5-1. واستعاد ريال مدريد توازنه بعد خسارتين متتاليتين امام مضيفه ريال سوسييداد (2-4) وضيفه اتلتيكو مدريد (1-2) فصب جام غضبه في بال (5-1) وديبورتيفو لا كورونيا (8-2) والتشي (5-1) وفياريال (2-صفر). لكن النادي البلغاري الذي خرج الموسم الماضي من دور ال16 لمسابقة الدوري الاوروبي »يوروبا ليج«، لن يكون لقمة سائغة امام رجال المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي خاصة بعد الاداء المبهر امام ليفربول في الجولة الاولي بالاضافة الي انه سيخوض مباراة تاريخية هي الاولي له في المسابقة ولو انها لن تقام علي ملعبه الذي يتسع ل8 الاف متفرج حيث اعتبره الاتحاد الاوروبي غير ملائم لاستضافة المباريات القارية.وستقام المباراة علي الملعب الوطني في صوفيا. وفي المجموعة ذاتها، لا تختلف حال ليفربول عن ريال مدريد عندما يحل ضيفا علي بال الجريح.ويأمل ليفربول حامل اللقب 5 مرات في استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الاخيرة محليا (هزيمتان وتعادل) ولو علي حساب بال الذي كان تغلب علي تشلسي ذهابا وايابا في دور المجموعات الموسم الماضي. ولن تكون مهمة الفريق الانجليزي سهلة خاصة وان الفريق السويسري سيسعي جاهدا لكسب النقاط الثلاث وتعويض خسارته المذلة امام النادي الملكي في المرحلة الاولي. والتقي الفريقان اخر مرة عام 2003 في دور المجموعات، فتعادلا 1-1 ذهابا في ليفربول، و3-3 ايابا في بال وكان الفريق الانجليزي متخلفا صفر-3. وفي المجموعة الرابعة، يسعي ارسنال الي تعويض خسارته امام بوروسيا دورتموند الالماني في الجولة الاولي، عندما يستضيف جلطة سراي علي ملعب الامارات في لندن. وهي المواجهة الاولي بين الفريقين منذ خسارة النادي اللندني امام الفريق التركي بركلات الترجيح في المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي عام 2000. ويعاني ارسنال من اصابات كثيرة في صفوفه ولعناصر اساسية ابرزها قائده الاسباني ميكل ارتيتا والويلزي ارون رامسي وجاك ويلشير، وبالتالي لن تكون مهمته سهلة في ايقاف سلسلة النتائج المخيبة في الاونة الاخيرة حيث حقق فوزا واحدا في 6 مباريات في مختلف المسابقات. في المقابل، يبحث الفريق التركي عن فوزه الاول علي الاراضي الانكليزي بعد 3 تعادلات و6 هزائم في زياراته التسع الي بريطانيا. وفي يالمجموعة ذاتها، يحل بوروسيا دورتموند ضيفا علي اندرلخت البلجيكي في مباراة يسعي من خلالها اصحاب الارض الي استغلال المعنويات المهزوزة لضيوفهم بعد فشلهم في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث الاخيرة في الدوري المحلي. وهي المرة الاولي التي يلتقي فيها الفريقان قاريا منذ1 مواجهتهما عام 1990 في مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي عندما حجز اندرلخت بطاقته الي الدور الرابع بفضل الاهداف خارج القواعد بعد تعادلهما 2-2 في مجموع المباراتين. وفاز بوروسيا دورتموند مرة واحدة في 4 زيارات له لبلجيكا، فيما خسر اندرلخت 4 مرات علي ارضه في 14 مباراة له امام الاندية الالمانية. وفي المجموعة الاولي، سيكون ملعب فيسنتي كالديرون في العاصمة الاسبانية مسرحا للقمة الملتهبة بين اتلتيكو مدريد وصيف بطل الموسم الماضي ويوفنتوس. ويسعي رجال المدرب الارجنتيني دييجو سيميوني الي عاملي الارض والجمهور وصحوتهم في الاونة الاخيرة بعد فوزين متتاليين علي الميريا 2-صفر واشبيلية 4-صفر، لالحاق الخسارة الاولي بيوفنتوس واللحاق به الي صدارة المجموعة. في المقابل، يدخل يوفنتوس المباراة بمعنويات عالية كون رجال المدرب ماسيميليانو اليجري حققوا العلامة الكاملة حتي الان في المباريات الست التي خاضوها هذا الموسم في مختلف المسابقات بينها 5 محلية. وفي المجموعة ذاتها، يلعب مالمو مع اولمبياكوس في مواجهة متكافئة علي غرار مباراتي المجموعة الثالثة بين زينت سان بطرسبورج الروسي وموناكو الفرنسي، وباير ليفركوزن الالماني وبنفيكا البرتغالي.