اكد الدكتور عبدالله بن مرعى بن محفوظ رئيس الجانب السعودى فى مجلس الاعمال السعودى المصرى ان 23 سبتمبر من كل عام يجسد مرحلة فاصلة فى تطور المجتمع السعودى الحديث شكلت فى مضمونها وحدة وطنية رسم معالمها ووضع أسسها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود - رحمه الله - بتوحيده وإعلانه للمملكة العربية السعودية. واضاف قائلا: وفى هذا اليوم ونحن نحتفل فى كافة ارجاء السعودية ب « التكامل « [ الامنى - الاجتماعى - الاقتصادى ] نشاهد بفرح كبير الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية وهى تنفذ على ارض الوقع « مصر المستقبل « وهو ما يستدعى ان نؤكد قبل الولوج فى أغوار الحاضر المعاصر ان العلاقات السعودية المصرية هى الاقدم فى تاريخ الدول العربية السابقة والمعاصرة وتحمل ارثا اجتماعيا وسياسيا مدتهُ 164 عامى من الاخاء ، تأسست عام [ 1850 ميلادى ] بين الامام فيصل بن تركى ال سعود «الدولة السعودية الثانية» وعباس باشا الاول بن احمد طوسون بن محمد على باشا حاكم «حكومة مصر العثمانية . واشار بن محفوظ فى تصريحاته للاهرام الى انه فى السعودية ومن اليوم الاول الذى استلم الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود الحكم فى اغسطس 2005م الى 23 سبتمبر 2014م انفقت الحكومة السعودية 2 تريليون ريال على البنية التحتية والمشاريع للوطن وما تم صرفه فى 9 سنوات تمثل للمواطن السعودى قوافل الخير والنماء والعمل والتى جعلت الجزيرة العربية واحة للاقتصاد المعرفى ، وهو كذلك ما نشاهده عملياً ونحن نحتفل فى يومنا الوطنى ان الشقيقة الكبرى مصر ترسم مستقبلها بمشروع وهو مشروع توسعة محور قناة السويس فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى والذى استطاع الشعب المصرى داخليا جمع 60 مليار جنية فى خمسة ايام تحقيقا للنماء والعمل. واوضح رئيس مجلس الاعمال السعودى المصرى فى اليوم الوطنى السعودى يشاهد العالم الاسلامى ملامح انتهاء اكبر توسعة فى التاريخ الاسلامى للحرم المكى الشريف ليبدأ بعدها اول مرحلة فى اكبر توسعة اسلامية للمسجد النبوى الشريف بقيادة ملك الانسانية عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود، ليكون فرحتنا فى كل عام اننا نسعى فى عمارة الارض بالجامعات والمعاهد العلمية الفنية والمصانع المنتجة ونتوسع فى بناء الحرمين الشريفين لشرف وخدمة ضيوف بيوت الله . وتابع عبدالله بن محفوظ قائلا فى اليوم الوطنى السعودى 23 سبتمبر سوف يحتفل السعوديون مع اخوانهم المصريين بيوم 30 يونيو وسوف نؤكد للعالم الاسلامى مضامين رسائل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود لمصر، انها درع الاسلام السنى وان أهلها فى رباط الى يوم الدين وجندها كنانةَ الإسلام والمؤمنين وصدق مؤسس المملكة العربية السعودية وموحدها الملك الامام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله حين قال «إن مصر والمملكة العربية السعودية هما بحق جناحاً هذه الامة ». واستطرد قائلا فى اليوم الوطنى السعودى لعام 2014 وان مجلس الاعمال السعودى المصرى اقل وصف يصف بها العلاقات السعودية المصرية هى التكامل فى كل ضلع من الهرم «الاخاء - التعاون - ألتضامن» حيث بلغ حجم قوافل الخير من الاستثمارات السعودية فى مصر 120 مليار ريال سعودى وبلغ عدد المشاريع 3200 مشروع مسجل فى مختلف القطاعات [ الاسكان - الصناعة - السياحة - الزراعة - الاستثمار - البورصة ] كما بلغ حجم الاستثمارات المصرية فى السعودية 23 مليار ريال سعودى وبلغ عدد المشاريع 920 مشروعا. واختتم تصريحاته قائلا ان مجلس الاعمال السعودى المصرى يضع فى اعتباراته الوطنية فى كل تحرك اقتصادى او اجتماعى العمل على نجاح [ قاعدة الاخوة العربية والمصاهرة الاجتماعية ] والتى نستمدها فى اغلى معانيها محبة ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وحكومتنا الرشيدة الى جمهورية مصر العربية وكذلك دعم الشعب المصرى عامة ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى خاصة لبلد الحرمين الشريفين .