هنأ رئيس الاتحاد العام للمصريين فى المملكة العربية السعودية الدكتور سعيد يحيى باسم جموع ابناء الجالية المصرية التى تقدر بمئات الالاف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولى العهد الامير سلمان بن عبدالعزيز وولى ولى العهد الامير مقرن بن عبدالعزيز وحكومة وشعب المملكة بالذكرى 84 لليوم الوطنى وقال ان العلاقات بين البلدين على مدى التاريخ هى علاقات استراتجية نسجتها وشائح الدين والعروبة والاخوة الاسلامية. واضاف قائل فى تصريحاته ل «الأهرام» وانطلاقا من هذه الحقيقة الراسخة فان ابناء الجالية المصرية فى السعودية بمايمثلونه من مختلف فئات وطوائف الشعب المصرى الذين يتجاوز عددهم المليونين باسرهم يعيشون على هذه الارض الطاهرة ارض الحرمين الشريفين ومهد الحضارة الاسلامية العريقة بين اخوانهم ابناء المملكة وفى بلدهم الثانى فى ظل ماتنعم به المملكة طوال عهودها خاصة عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من امن وامان وعجل واستقرار تحت مظلة الشريعة الاسلامية. وقال ان ابناء الجالية المصرية هنا يؤكدون انهم يشعرون بانهم جزء لايتجزا من هذا الكيان العظين يؤدون اعمالهم بكل اخلاص فى بناء هذا الوطن العظيم مؤمنين ان السعودية ومصر جناحان قويان للامة العربية بهما تحلق نحو التطور والتقدم وانها قوتان فاعلنا فى الشرق الاوسط لمواجهة التحديات والمخاطر التى تواجه المنطقة واوضح ان ابناء الجالية المصرية يؤكدون انهم يلقون كل تقدير واحترام وامن واستقرار ويقدمون النموذج العملى لوحدة الامة العربية التى لاتنفصم على مر الزمان . وحيا رئيس الاتحاد العام للمصريين فى السعودية خادم الحرمين وحكومة الملكة وشعبها الشقيق لما قدموه من دعم وتاييد لمصر وقال لايمكن ان ينسى ابناء الجالية المصرية المواقف التى قام بهاخادم الحرمين الشريفين بعد ثورة 30 يونيو وادارته الناجحة للموقف الدولى ووقوفه بجانب ارادة الشعب المصرى حيث اصدر بيانا يساند فيه خارطة الطريق كما اصدر بيانا لتهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسى بنجاحه الساحق برئاسة الجمهورية ودعا لمؤتمر دولى للاستثمار فى مصر الى جانب تصريحه بامن امن مصر جزء لاينفصل عن الامن السعودى والزيارة التاريخية التى قام بها خادم الحرمين للقاهرة لتنهنئة الرئيس السيسي واوضح يحيى ان العلاقات المصرية / السعودية علاقات محورية وركيزة أساسية من أجل انطلاقة العمل العربى المشترك على مستوى القادة والشعوب، فالمملكة ومصر تمثلان ثقلاً تُبنى عليه قواعد الانطلاق إلى آفاق أرحب وأوسع من الجدية فى التعامل، والتعاون الذى يمكن أن يكون بين أى دولتين عربيتين أو الدول العربية مجتمعة. والأمر لايحتاج إلى معجزة بقدر مايحتاج إلى صدق النوايا وتغليب المصلحة العربية على ما سواها. واشار الى أن دعم المملكة لمصر وشعبها مستمر سياسياً واقتصادياً، والهدف هو أن تنعم مصر بالاستقرار والأمن، وأن تمضى قدُماً فى تنفيذ استحقاقات خارطة الطريق وصولاً إلى التنمية المرجوَّة. واشار الى ان القيادة السعودية تدرك أن لمصر (التاريخ والمخزون البشري) دوراً كبيراً على مستوى المنطقة، وهى كانت ومازالت ركيزة من ركائز العمل العربى رغم ماشهدته من اضطرابات.. وشعور المصريين بتحسن أمنى واقتصادى يتبعه أن تسترد الدولة المصرية أدوارها التى لطالما لعبتها عربياً وإقليمياً، وهذا ما يقود إلى نتائج إيجابية لن تعم المصريين فحسب، وإنما شعوب المنطقة بأسرها. وقال الدكتور سعيد يحيى ان التاريخ أثبت بما لا يدع مجالاً لأى شك أن الدور السعودى له أهميته القصوى وأن هذا الدور يتكامل مع الدور المصرى بحيث يمكن القول دون أدنى مبالغة: إن البلدين يشكلان جناحا الأمن القومى العربى وركيزة لاستقرار المنطقة ولانطلاقة النهوض العربى وتجاوز معرقلاته. تكتمل الصورة باللقائين الذين جمعا خادم الحرمين الشريفين بالرئيس السيسيى فى القاهرة ثم الذى جمعهما فى جدة مؤخرا . واختتم تصريحاته قائلا ان رؤية المملكة العربية السعودية الاستراتيجية تؤكد اهمية مصر ودورها واهمية العلاقات معها ليصبحا قوة لها تاثير على صنع تشكيلات وتكوينات جديدة فى صراعات القوى ومابين الشعبين الشقيقين من اواصر محبة واخاء مشهود منذ فجر التاريخ.