تكثف الأجهزة الأمنية تحقيقاتها مع خادم مسجد أبو السلطان أبو العلا بعد قيامه بفتح باب المسجد ومئذنته لفتاة منتقبة تدعى أنها جاءت بتكليف من وزارة الآثار لالتقاط بعض الصور للمسجد واعتلت الفتاة المئذنة ورحلت وبعدها بعدة دقائق وقع التفجير، وهو ما أثار حفيظة مسئول الترميم بالمسجد الذى كان موجودا وقتها، ولكن ليس من سلطته التدخل فى منعها أو إدخالها ولكنه أسرع بإبلاغ مسئول منطقة آثار أبو العلا وأبلغ بما حدث الشرطة وتبين أن المئذنة لا يجب فتحها إلا للمتخصصين فقط، كما تبين من التحقيقات أن الوزارة أو المنطقة لم تمنح أى شخص أى تصاريح للصعود للمئذنة وأن المسجد كان مفتوحا فى وقت غير وقت الصلاة، حيث تم فتحه فى الوقت ما بين التاسعة والنصف والعاشرة صباحًا. وأمرت نيابة حوادث وسط القاهرة باستدعاء الدكتور محمد أبو بكر إمام مسجد السلطان أبو العلا لسؤاله حول واقعة الانفجار والأشخاص الموجودين فى المسجد الأثرى المجاور للحادث، وقال إمام المسجد إن هناك فتاة منتقبة جاءت إلى المسجد صباح أمس وطلبت الدخول للمسجد الأثرى بحجة أنها تابعة لوزارة الآثار وجاءت لتصوير المسجد وبعدها وقع الانفجار، كما أمرت النيابة أيضا بتفريغ كاميرات المراقبة بوزارة الخارجية والحصول على نسخ من المواد الفيلمية لتحديد هوية المتهمين، كما أمرت بجمع أجزاء من القنبلة التى انفجرت، لبيان نوعها والمواد المستخدمة فى الانفجار.