يسلم سامح شكرى وزير الخارجية خلال زيارته إلى أثيوبيا اليوم رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى رئيس الوزراء الاثيوبى. من ناحية أخرى توقع الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى وحدوث انفراجة فى مفاوضات سد النهضة، تنتهى باتفاق الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان على آلية تشغيل وملء وتفريغ السد، وتكون أساسا لاتفاقية شاملة تضم الدول الثلاث لتنظيم حركة مياه النيل، واستغلال مياهه لمصلحة الجميع. وأضاف فى حواره ل «الأهرام» أن توقيع مصر على خريطة الطريق، وتوصيات جولة الخرطوم الأخيرة لا تعنى موافقتها على إنشاء السد، ولا على حجم السد، أو سنوات الملء التى أعلنت من جانب واحد، وأن الموافقة المصرية معلقة لحين اكتمال الدراسات، ولا داعى للقلق، مشيرا إلى أنه لأول مرة انتهت مفاوضات سد النهضة إلى التوقيع على وثيقة تاريخية تنظم آلية حل الخلاف، وتقر فيها إثيوبيا بأنها تحترم الدراسات والقانون الدولي، وتحفظ حق مصر والسودان فى المياه، ولا تسبب لهما ضررا أو نقصا فى المياه المتدفقة أو تأثيرات للسد. وأكد وزير الرى أنها لم تكن سهلة بل شاقة، وكان هناك احتمال لفشلها، موضحا أن أولى جلسات لجنة الخبراء الوطنيين ستبدأ الأسبوع المقبل بأديس أبابا لاختيار الاستشارى الدولى بالتوافق بين الدول الثلاث.