بعد اعلان وزير التعليم العالى تأجيل الدراسة بالجامعات رسميا الى السبت 11 اكتوبر المقبل لاستكمال اعمال الصيانة الخاصة بالمدن الجامعية لورود تقارير رسمية من رؤساء الجامعات بعدم اكتماله.وانتظر أولياء أمور طلاب التعليم ما قبل الجامعى الترقب عن كثب ان يصدر وزير التربية والتعليم قرارا مماثلا بالنسبة للمدارس ويؤجل الدراسة لتبدا مع الجامعات، اى بعد اجازة عيد الاضحى المبارك .... ولكن الوزير أكد أن لا نية للتأجيل وإن الدراسة سوف تبدأ فى موعدها. عفوا سيادة الوزير هل بدء الدراسة قبل العيد بعشرة أيام سوف تفرق.. ومع من ستفرق؟ مدرسي الدروس الخصوصية ! وما مصير ما سيتم دراسته هل سيظل فى اذهانهم ؟ والجميع على يقين بان هناك عيد واجازة لمدة ثمانية أوتسعة أيام ..... ام سيزداد كاهل الأسرة بالواجبات والدروس والأعباء بدلا من الاستمتاع بالاجازة وتنشيط السياحة الداخلية ورواجها. قد رحج البعض ان قرار تأجيل الدراسة سيأتى بقرار من رئاسة مجلس الوزارء وليس من وزير التربية والتعليم....فاذا كان هذا المتوقع فلما التأخير فى الاعلان وخصوصا ان هناك مدارس سوف تبدا من الأسبوع القادم دخول طلابها تدريجيا .... إن قرار التأجيل سوف يساهم فى لم شمل الاسرة خصوصا اذا كان هناك عضو من هذه الاسرة جامعى والاخر مدرسى ... نرجو من السادة المسئولين إتخاذ قرارات سريعة ب آه أو لا...سواء كان بالتأجيل من عدمه . [email protected] لمزيد من مقالات داليا مصطفى سلامة