قتل 11 شخصا وأصيب 31 آخرون فى انفجار سيارة ملغومة بمنطقة شيعية مزدحمة فى شرق العاصمة العراقية أمس، ولم تعلن بعد أى جهة مسئوليتها عن الهجوم. ويأتى ذلك بعد يوم من الهجمات التى استهدفت مناطق شيعية فى عدة مدن من بينها بغداد، وأسفرت عن مقتل 58 شخصا على الأقل، بينهم 15 من المصلين الذين لقوا مصرعهم فى تفجير انتحارى بمسجد شيعى فى حى »بغداد الجديدة«. يأتى ذلك فى وقت، نفى المتحدث باسم قوات البشمركة بالعراق سقوط سد الموصل فى أيدى مسلحى تنظيم »داعش«. وكانت مصادر فى محافظة نينوى العراقية قالت إن مسلحى «داعش». سيطروا على سد الموصل بالكامل للمرة الثانية بعد معارك عنيفة مع قوات البشمركة. وفى الوقت ذاته، أكد سيد قادر وزير شئون البشمركة بحكومة كردستان العراق استلام أسلحة أمريكية وفرنسية لمحاربة »داعش«، وقال: ننتظر شحنات أخرى من ألمانيا وبريطانيا، وأن أربيل سلمت لائحة بأنواع الأسلحة المطلوبة للدول التى تنوى مساعدة قوات البشمركة فى مواجهة الهجمات التى يشنها مسلحو تنظيم«داعش«. وأضاف أن 150ألف عنصر ينضوون حاليا فى صفوف قوات البشمركة التى تلقت أوامر باستعادة المناطق التى انسحبت منها والتقدم أكثر إذا ما طلبت الحكومة الاتحادية ذلك. وفى هذه الأثناء، استقبل رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزانى أمس فى أربيل وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف ، وصرح البارزانى بأن إيران تزود البشمركة بالأسلحة وفى نيويورك، أدانت الأممالمتحدة الجرائم »المروعة واسعة الانتشار« التى يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق، بما فى ذلك الإعدام الجماعى للسجناء، الذى قد يرقى إلى كونه جرائم حرب. ونددت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الانسان نافى بيلاى بالجرائم المروعة والخطيرة لحقوق الانسان التى ترتكبها الدولة الاسلامية. وفى تطور آخر، حكمت محكمة أمريكيةباحتجاز حوالى مليون برميل من النفط الخام الكردى المتنازع عليه، فى خطوة قد تسمح بتسليم الشحنة فى تكساس وتنهى أزمة مستمرة منذ قرابة الشهر.