خسر الأهلى بهدف، أمام فريق نكانا الزامبى, فى الجولة قبل الأخيرة من دورى المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكونفدرالية"، ليتأجل بذلك تأهله رسميا كأول المجموعة الثانية، انتظارا لما ستفسر عن باقى مباريات المجموعة، بما فيها لقائه المتبقى أمام النجم الساحلى. وأنعشت نتيجة المباراة، آمال الفريق الزامبى ب 7 نقاط، فيما بقى رصيد الأهلى كما هو 8 نقاط. وتسببت عدة عوامل فى هزيمة الأهلى، أهمها: قلة الاختيارات، وعدم معرفة الاسبانى خوان بكل عناصره جيدا لحداثة توليه المهمة, وهو ما ظهر فى تباين الأداء خلال الشوطين، وكذا التغييرات التى لم تؤد إلى جديد على صعيد الأداء الفنى أو النتيجة. وأعطى تشكيل البداية للأهلى، الإيحاء الهجومى، بوجود الثلاثى صبحى وفاروق ورمضان، ساعدهم خط وسط متماسك (تريزيجيه وغالى وعاشور), وهو ما دفع أصحاب الأرض إلى الاعتماد على الكرات الطويلة المباشرة لمرمى إكرامى، لتصب المحصلة النهائية، فى الشوط الأول، لصالح الأهلى أداءا ونتيجة، حتى أنه كان يستطيع احراز هدف على أقل تقدير، إلا أن هذا الشوط انتهى بالتعادل. ومنحت طريقة 4/3/1/2، الأفضلية للفريق المصرى بفعل عنصر الشباب والقوة الذى طغى على تشكيله, غير أن الخط الهجومى للفريق افتقر إلى عدم التعاون. وافتتح أصحاب الأرض، الشوط الثانى، بضربة جزاء غير مستحقة، سجلها "موانزا" فى الدقيقة 51, أتبعها الأسبانى خوان بنزول وليد سليمان وعماد متعب وموسى إيدان بدلا من رمضان صبحى ومحمود تريزيجيه وعمرو جمال, فى رد فعل متسرع وغير محسوب فنيا، بالنظر إلى عدم جهازية متعب وعدم اكتمال اللياقة الفنية لسليمان. ورغم أنه، لا يمكن الحكم على المدير الفنى فى لقاء وحيد, إلا أن المحصلة النهائية تبقى فى تلقى الأهلى الهزيمة الأولى فى دورى المجموعات، وهو ما سيغير الحسابات كثيرا أمام النجم الساحلى.