نال الأهلي خسارته الأولى في دوري المجموعات لكأس الكونفدرالية، بالسقوط أمام نكانا رد ديفلز الزامبي بهدف في مدينة كيتوي، ضمن منافسات الجولة الخامسة من المجموعة الثانية. أحرز بيلي موانزا هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 51 من ركلة جزاء، ليحقق الفريق الزامبي انتصاره الثاني على التوالي في المجموعة بعد الفوز في الجولة الماضية على النجم الساحلي 4-3، ليرفع نكانا رصيده إلى 7 نقاط، قفز بها للمركز الثاني. الأهلي بقى في الصدارة برصيد 8 نقاط، ولكن موقفه بات معقدًا، ليؤجل حسم تأهله لمباراة الجولة الأخيرة في القاهرة أمام النجم الساحلي الذي يملك 5 نقاط قبل مباراته الليلة مع سيوي سبورت متذيل الترتيب بثلاث نقاط. جاريدو المدير الفني للأهل بدأ المباراة بهدوء تكتيكي، وأعطى لاعبيه تعليمات بتبادل الكرة والاحتفاظ بها، أملا في امتصاص حماس أصحاب الأرض، وحمى البداية.. بينما شن نكانا هجمات سريعة من على الأجناب ولكن كانت تفتقد الخطورة. في الدقيقة السابعة بدأ الأهلي أولى محاولاته الخطيرة حيث سدد محمود حسن "تريزيجيه" كرة قوية ينقذها الحارس الزامبي، ثم رد أصحاب الأرض بكرة عرضية في الدقيقة التاسعة مع متابعة بتسديدة مباشرة فوق العارضة. نجح خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي بمرور الوقت في إفقاد نكانا خطورته والسيطرة على اللعب في وسط الملعب، ويعود تريزيجيه كرة بيسراه أمسكها الحارس بسهولة، ثم تسديدة أخرى من ركلة حرة لصبري رحيل أبعدها الحارس الزامبي إلى ركلة ركنية. نكانا لم يقف مكتوف الأيدي، حيث رد بأخطر فرص المباراة في الدقيقة 20 عن طريق كابامبا الذي هرب من الرقابة ووجد نفسه في مواجهة حارس الأهلي إكرامي ليتابع كرة عرضية بتسديدة علت العارضة. يفشل الأهلي بالدقيقة 22 في استغلال هجمة مرتدة سريعة نتيجة خطأ في التمرير للاعبي نكانا، ولكن عمرو جمال الذي وصلت إليه الكرة على حدود منطقة الجزاء تباطئ في التسديد لتضيع الفرصة على فريقه. يستعيد نكانا السيطرة على وسط الملعب ويبدأ في تشكيل خطورة من خلال بعض الكرات العرضية والمحاولات الهجومية، في المقابل يهدد عمرو جمال مرمى المنافس بتسديدة لم تكن قوية في بعدما تسلم كرة داخل منطقة الجزاء. خطف أصحاب الأرض الفوز في الدقائق الأولى من الشوط الثاني، حيث لم تمر سوى ست دقائق حتى احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء مثيرة للشك ضد صبري رحيل، سددها بيلي موانزا موانزا في الزاوية اليمنى. أسرع جاريدو لإنقاذ الموقف، وأجرى ثلاثة تبديلات هجومية في وقت قصير للغاية، حيث أشرك وليد سليمان الذي سافر إلى زامبيا غير مكتمل الشفاء مكان رمضان صبحي، ثم عماد متعب وموسى يدان مكان تريزيجيه وعمرو جمال. العناصر البديلة ضربت النشاط في صفوف الأهلي، ولكنها لم تشكل خطورة حقيقية على المرمى، باستثناء كرة طولية لوليد سليمان استغل فيها خطأ ساذج من حارس نكانا، إلا أن الدفاع شتتها. بينما لجأ أصحاب الأرض للهجمات المرتدة، وإغلاق المساحات أمام مفاتيح لعب الأهلي سليمان وحسام غالي ويدان ومتعب وباسم علي ومحمد فاروق، ونجح في المهمة ليخرج بشباكه نظيفة محققًا فوزه الثاني على التوالي في المجموعة.