نجحت أجهزة الأمن فى إسقاط أحد أخطر عناصر جماعة بيت المقدس بعد هروب دام عدة أشهر ارتكب خلالها العديد من العمليات الإرهابية التى كانت سببا فى إزهاق أرواح الأبرياء واستهداف منشآت الجيش و الشرطة حيث لقى مصرعه بعد تبادل لإطلاق الرصاص مع الشرطة بمنطقة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية. و ضبطت بحوزته قنبلتان يدويتان مدون عليها كتائب القسام و أحزمة ناسفة وبندقية آلية وخمس خزن خاصة بها وعدد من دوائر التفجير وسترة عسكرية ووجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتكثيف الجهود لضبط باقى العناصر الإرهابية المتورطة فى الأحداث التى شهدتها البلاد و أدت إلى استشهاد أكثر من 15 ضابطا وشرطيا فى عمليات استهدفت الأكمنة و المنشآت الشرطية على مدار الأشهر الثلاثة الماضية حيث تشير التحريات إلى وجود 15 قيادة من عناصر بيت المقدس تقوم بالتخطيط لارتكاب الحوادث الإرهابية بالقاهرة و الجيزة و سيناء و قد قامت النيابة العامة بمناظرة جثة القتيل فيصل حسين سليم و امرت بتشريحهما من خلال أطباء الطب الشرعى كما أمرت النيابة بالتحفظ على الأسلحة و المضبوطات كان اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام قد قاد فرقا من البحث الجنائى و الأمن العام للتوصل للعناصر الارهابية التى تشكل خطرا على المواطنين حيث وردت معلومات بأن الإرهابى فيصل حسين سليم 33 عاما و هو أحد كوادر تنظيم أنصار بيت المقدس حاصل على دبلوم صنايع يختبئ بإحدى القرى بالقنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية ، و يُعد من أخطر كوادر تنظيم أنصار بيت المقدس و متهم بارتكاب العديد من وقائع التعدى على رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت المهمة والحيوية عقب اتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية تم توجيه مأمورية شارك فيها قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن الإسماعيلية مدعومة بقوات الأمن المركزي بإشراف اللوائين أشرف عبدالله مساعد الوزير و مدحت المنشاوى مساعد الوزير للحراسات الخاصة و فور وصول القوات وإحكام السيطرة الأمنية على المنزل حاول المتهم إلقاء قنبلة على القوات إلا أن القوات نجحت فى التعامل معه و تبادلت معه إطلاق الرصاص مما أسفر عن مصرعه. جاء ذلك فى إطار المتابعات الأمنية المكثفة لملاحقة وضبط العناصر الإرهابية المتورطة فى التعدى على رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت الهامة والحيوية والمطلوبة لجهات التحقيق ويقوم قطاع الأمن الوطنى بإشراف اللواء خالد ثروت مساعد الوزير بمداهمة عدد من البؤر الإجرامية بالإسماعيلية بحثا عن باقى أفراد الخلية الإرهابية التابعة لبيت المقدس حيث أشارت التحريات إلى أن القتيل و باقى أفراد خلية بيت المقدس التى ينتمى إليها كانت تعد للقيام بعدد من التفجيرات بالمنطقة المركزية و تم التحفظ على متفجرات داخل مزرعة كانوا يختبئون بها بالإسماعيلية.