أدانت مصر بشدة استهداف إحدى المدارس التابعة لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا» فى بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة ، والذى أسفر عن استشهاد نحو 15 فلسطينيا وإصابة أكثر من 200 آخرين. حيث كانت المدرسة تستخدم كمأوى للنازحين من سكان القطاع الذين دمرت منازلهم من جراء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.وصرح المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطى بأن هذه الحادثة الخطيرة ، فضلا عن كونها تمثل انتهاكا صارخا لكافة الأعراف والمواثيق الدولية فإنها تزيد الأمور تعقيدا وتعمق الكراهية القائمة ، ولا تمهد الطريق للتوصل إلى تسوية سلمية توقف سفك دماء المواطنين الأبرياء«.وطالب المتحدث بضرورة «التوقف الفورى عن استهداف المدنيين الأبرياء ووقف إطلاق النار وكافة أعمال العنف». وفى واشنطن ، دعت مارى هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إسرائيل لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين ، ودعت حركة حماس أيضا «للتوقف عن إخفاء الصواريخ فى المدارس والمستشفيات» ، قائلة : «إنهم يعرضون الشعب الفلسطينى للخطر». وفى نيويورك ، أعرب بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة عن شعوره ب«الصدمة» ازاء قصف المدرسة ، وقال فى بيان له : «هجوم اليوم يؤكد حتمية وقف عمليات القتل الآن».