مع انتهاء الموعد المقرر للتوصل لاتفاق نهائى شامل بشأن ملف طهران النووى مع القوى الدولية، دعا وزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف إلى ضرورة تمديد المفاوضات للوصول إلى تفاهم مشترك بين الجانبين. وقال ظريف بعد لقاء ثنائى مع مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبى اثرين أشتون:» إننا تجاوزنا مفاوضات صعبة حتى الآن .. الفرة الرئيسية قد تبلورت إلا أننا لم نتوصل بعد إلى نتيجه حاسمة ونهائية»،واصفا الأعمال التى تم إنجازها فى المفاوضات حتى الآن ب«الجيدة». وحول الفترة المحتملة للتمديد ، أشار ظريف إلى أنها قد تمتد حتى الرابع والعشرين من نوفمبر القادم ، مؤكدا «اننا بحاجة إلى تمديد المفاوضات و إعلان أسلوب التمديد». يذكر أن يوم غد هو التاريخ المستهدف للتوصل إلى اتفاق شامل ونهائى بين طهران ومجموعة (5+1) التى تضم الدول الخمس دائمة العضوية فى مجلس الأمن إلى جانب ألمانيا. وكان الجانبان قد توصلا فى نوفمبر الماضى إلى اتفاق مؤقت تضمن تخفيف العقوبات على طهران مقابل الحد من أنشطتها النووية. فى هذا الصدد، رجح وانج كون المفاوض الصيني، اتفاق طرفى المفاوضات على تمديد المهلة المقررة.وقال كون فى تصريحات للصحفيين »لدى أسباب لاستخلاص ما هو مشجع مما أنجزناه حتى الآن، وبرغم ذلك اعتقد أن هناك مسائل علينا التركيز عليها والتى يختلف عليها الطرفان..لذا أرجح الاتفاق على التمديد«. وتأتى تصريحات وانج عقب مشاورات مطولة بين مساعدى الوفود الدولية المشاركة فى المفاوضات استمرت حتى الساعات المتأخرة من مساء الخميس.