سيدى الرئيس.. رفقا .. رفقا بنا .. اصحاب الكلمة المكتوبة و المنطوقة . قفزت تلك الاستغاثة الى حلقى و لم استطع الا البوح بها .. منذ قراءتى خبر الغاء وزارة الاعلام وظهور وزارة للعشوائيات .. صحيح ان حالنا ما يفرق كثيرا .. الا اننى اخذت اربت على قلمى و اطمئنه . ثم امسكت لسانى و عضدت عليه .. و دورت له مكتب .. الغاء وزارة الاعلام ..معناه ..البحث لهم عن جهاز او قالب او ..... او ...... اى حاجة . و اكيد هذا الجهاز حيلمنا كلنا .. وهاى شلة . و بعد ان كانت على راسنا ريشة .. دخلنا الجهاز !لا ادرى لماذا تذكرت الآن فيلم جاءنا البيان التالى فى المشهد الذى يدخل فيه هنيدى وحنان ترك فى جهاز البسترة بمصنع الالبان .. و لا ادرى ايضا لماذا استشعرت الخطر ؟ لجل الحق هناك من الفرقتين من يستحق البسترة .. لكن ماذا عن الباقى ؟ و منا من استلم راية الكفاح منذ سنوات بعيدة وحارب وسط اشواك من الزنقة و لا زنقة الستات حتى تخرج رسالتنا و كاننا نلعب الترابيز فى السيرك .. و يا ويله من وقع على بوزه و انكسر قلمه و قد ذاق الكثير منا الام الكسر ولا تزال مرارته فى الحلق .. ومنا بالفعل من انفقع مرارته . و بناء عليه ارجو الرفق عند وضعنا فى الجهاز ..و التدقيق عند اختيار القائمين عليه ..حتى لا تتم بسترة الصالح مع الطالح ..