خريطة التحالفات تحدد مصير البرلمان

عقب حسم الانتخابات الرئاسية ، وبعد ان أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى عدم تكوين حزب سياسى ، تسابقت العديد من القوى السياسية و الاحزاب فى الاعلان عن تكوين تحالفات و تكتلات سياسية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة المحطة الثالثة و الأخيرة بخريطة المستقبل بهدف الحصول على الاكثرية البرلمانية لتكون ظهيرا سياسيا للرئيس و الدولة .
أول تلك التحالفات كان التحالف الذى أعلن عنه عمرو موسى تبعه ظهور عدة تحالفات فى مختلف الاتجاهات سواء كانت مؤيدة أو معارضة ، اختلفت أهدافها و أدواتها و ثقلها فى الشارع المصرى .
نطرح فى هذا الملف كل هذه التحالفات على اختلافها و نضع عددا من الاسئلة المهمة وفى مقدمتها .. هل هناك حاجة لمثل هذة التحالفات خاصة فى ظل عدم وجود حزب قوى يضمن الأغلبية البرلمانية ؟
و ما مدى قوة هذه التحالفات و صمودها أمام توزيع المقاعد فيما بينها ؟ وهل لهذه التكتلات وجود فى الشارع المصرى يمكنها من حصد أصوات الناخبين ؟