أكد مصدر مسئول بحملة المشير عبدالفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية انه من المنتظر ان يلتقى المشير السيسى خلال هذا الاسبوع عددا من رؤساء الاحزاب والقوى السياسية ثم يعقبه لقاء مع عدد من شباب مختلف مراكز الشباب بأنحاد الجمهورية. وعلى الصعيد نفسه ومع بداية العد التنازلى لفترة الدعاية الانتخابية التى تنتهى يوم الجمعة المقبل، اطلقت امس لجنة الشباب بالحملة الرسمية للمشير عبدالفتاح السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، فعالية »بالتوفير تحيا مصر للترويج لرؤية المشير بشأن ترشيد استخدام الطاقة، وذلك عن طريق توزيع 300 الف لمبة موفرة على المواطنين فى عدد من المحافظات . واوضح كريم السقا، عضو اللجنة، انه سيتم خلال ساعات اطلاق عدد من الفعاليات الاخرى للترويج لرؤية السيسى بطرق مبتكرة، من خلال افكار كثيرة مثل العروض التوضيحية و»الفيديوهات الجرافيكس « التى ستشرح للناس بسلاسة رؤيته . واكد ان الحملة تمتلك رؤية المشير منذ فترة بعيدة، لكنها لن تقوم بطباعتها على ورق كما فعل منافسهم حمدين صباحى ، نظرا لادراكها بأن مصر تعانى من نسبة امية تصل الى نحو 40% تقريبا، ولذلك تم اللجوء الى الاساليب غير التقليدية. واشار السقا الى ان مشروع اللمبات الموفرة لايعتمد فقط على توزيعها فى محافظات قبلى وبحرى ومدن القناة، وانما تضمن كذلك توزيع نشرات توعية باستخدامها خاصة اننا مقبلون على الصيف وشهر ر مضان وهى الشهور الاكثر استهلاكا للكهرباء وعن مصادر تمويل المشروع قال : نعتمد على تبرعات الناس ، وقد وجدنا انه من الافضل استغلال هذه التبرعات فى مشروع قومى يوفر الكهرباء بدلا من اقتناء »تيشيرتات« و»بانرات« دعاية للمرشح. واشار الى انه تم اعداد دراسة علمية حتى لايكون توزيعها بشكل عشوائي. وقال : انتهينا الى ضرورة توفيرها بالمناطق التى تعانى من مشكلات فى الكهرباء، او تلك التى بها وحدات كهرباء قديمة ومتهالكة، او المحافظات التى تعتمد على فائض الكهرباء من جيرانها وليس لها مصدر خاص مثل سوهاج.
..وتحذر من شراء الرقم القومى للفقراء بدمنهور البحيرة إمام الشفى وأحمد جرامون: طالب المؤرخ العسكرى اللواء محمد الصول منسق الحملة الرسمية للسيسى بدمنهور اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة تجاه بعض أصحاب المصالح الذين يلجأون لسحب بطاقات الرقم القومى من بعض السيدات الفقيرات أو الأميات بقرى ونجوع البحيرة والمناطق العشوائية مقابل مبلغ مالى وتسليمها لسيدات منتقبات مواليات لإحدى الجماعات، وذلك لحجب الناخبين، داعيا الى تطبيق الحزم ضد كل من يحاول التأثير على ارادة الناخبين واتخاذ الاجراءات القانونية تجاه السيدات اللاتى ينتحلن صفة شخصيات أخرى ويقمن بتزوير الانتخابات كذلك الطرف الآخر الذى يبيع بطاقته لمنتقبة من أجل المال. وطالب الصول اللجنة العليا بالاستعانة بالقاضيات العضوات بالنيابة الإدارية للتأكد من هوية المنتقبات الراغبات فى الإدلاء بأصواتهن وتدعيم اللجان بأمينات للكشف عن هوية هؤلاء المنتقبات.