ازدادت مرات وفترات انقطاع الكهرباء، ومعها تعددت الحالات والمشاكل التى تنجم عنها كحبس أناس بالمصاعد وقطع أرزاق العاملين بمهن حرة أو مصانع، وإعاقة طلاب عن استذكار دروسهم استعدادا للامتحانات وهكذا خسائر لاتقدر بثمن، وذلك دون علم مسبق لهم لترتيب أوضاعهم مع هذا الضيف الثقيل، وقد تفهم المواطنون أسباب هذا الانقطاع وبدأوا فى تقبلها، وقد استقرت الآراء على ضرورة تخفيف آثارها بحتمية الإعلان المسبق عن مواعيد الانقطاع، ليعمل الناس حسابهم ولكن هذا لم يحدث، وأرى أن الأمر لايتطلب تدخل رئيس الوزراء شخصيا لإعلام الناس بمواعيد انقطاع الكهرباء، وليكن ذلك عن طريق رؤساء القطاعات بوزارة الكهرباء، فى كل المحافظات، مع إعلام الناس قبل الانقطاع بيوم أو تحديد مواعيد ثابتة للانقطاع لتخفيف الأحمال، أما الأعطال الفجائية فلتكن لها حلول أخرى. د.محمود وهيب السيد