«الأهرام» تكشف تفاصيل إحباط محاولتى اغتيال المشير

كشفت مصادر أمنية للأهرام عن محاولتى اغتيال المشير عبدالفتاح السيسى المرشح لرئاسة الجمهورية أثناء توليه منصب وزير الدفاع من قبل عناصر أنصار بيت المقدس..
حيث أكدت المصادر أن المحاولة الأولى تم إحباطها حيث نجحت فى ضبط جميع أفراد الخلية الإرهابية المكونة من 10 إرهابيين قبل تنفيذهم الجريمة حيث حاولوا استهدافه من خلال سيارة محملة بطن من المتفجرات تم اعدادها بمنطقة القليوبية داخل احدى المزارع وتدرب أفراد الخلية على تنفيذ محاولة الاغتيال لأكثر من شهرين بالاسماعيلية، ثم أحضروا بعد ذلك المتفجرات إلى القليوبية لقربها من مكان التنفيذ.
وأضافت المصادر أن جهاز الأمن الوطنى كان قد رصد المتهمين بعد تحديدهم ساعة الصفر لتنفيذ تلك المهمة بعد مراقبة خط سير المشير من خروجه من منزله حتى وصوله إلى مقر وزارة الدفاع وأنهم استمروا فى مراقبة خط السير لمدة 10 أيام وكان من المقرر تنفيذ الخطة بتفجير الموكب من خلال مادة «تى إن تي» بسيارة مفخخة وتم القبض علي 2 من المتهمين أثناء معاينة مكان الحادث ومن خلال التحقيقات المكثفة معهما تم التوصل إلى باقى أفراد الخلية وهم 8 كانوا متواجدين بمنطقة عرب شركس وصنعوا المتفجرات، وأعدوا السيارة استعدادا لتنفيذ تلك العملية وقبل ساعات من ارتكابهم الواقعة توجهت القوات الى منطقة عرب شركس وبعد محاصرة المنطقة وقيام أفراد الخلية الإرهابية بإطلاق القنابل على قوات الشرطة والجيش وهو ما ادى الى استشهاد ضابطين بالقوات المسلحة ونجحت القوات فى قتل إرهابيين.
وألقت القبض على 8 آخرين أدلوا باعترافات تفصيلية عن التخطيط لاغتيال المشير السيسى بعد رصده أكثر من مرة أثناء دخوله وخروجه من وزارة الدفاع وضبطت بحوزتهم 5 أطنان من المتفجرات كانت كفيلة بتفجير حى بالكامل، وقرروا أنهم بعد لقاءات ومراقبات للمكان ورصد لخط السير، كانوا فى طريقهم لتنفيذ مخططهم إلا أن القبض عليهم حال دون اكتماله وأحيلوا إلى النيابة العسكرية التى قررت حبسهم بعد تسجيل اعترافاتهم بالتخطيط لتنفيذ محاولة الاغتيال.
أما المحاولة الثانية، فكانت بعد ثورة 30 يونيو بشهر حيث قامت خلية إرهابية تنتمى أيضا إلى أنصار بيت المقدس، باستهداف المشير بمنطقة مصر الجديدة وهو فى طريقه إلى وزارة الدفاع وقامت الأجهزة الأمنية برصد أفراد الخلية وألقت القبض عليهم قبل تنفيذهم المخطط من خلال منظومة أمنية شاركت فيها جميع الجهات من القوات المسلحة والمخابرات والأمن الوطنى والأمن العام لاحباط تلك المخططات.