بعد منافسة شرسة على رئاسة حزب الوفد، حسم السيد البدوى المعركة لمصلحته أمام منافسه الأبرز فؤاد بدراوى، فى انتخابات تميزت بأجواء ديمقراطية حتى ساعاتها الأخيرة، ولم يعكر صفوها سوى بعض الاحتكاكات البسيطة بين أنصار المرشحين (الرئيس وسكرتير عام الحزب)، وسرعان ما انتهت بتدخل العقلاء من قيادات الحزب. واعلنت لجنة الفرز حصول البدوى على 1251 صوتا، مقابل 1050 لبدراوى. ويقود البدوى الحزب لفترة 4 سنوات مقبلة، واحتفل به أنصاره بأروقة وحديقة الحزب التى امتلأت بهم عقب إعلان النتيجة.. وهتفوا: «بدوى.. بدوى.. بدوى» و«عاش الوفد ضمير الأمة». وكانت الانتخابات قد أجريت وسط إقبال كبير على التصويت.. وقال بدوى أثناء عملية التصويت: «إن الانتخابات تجرى داخل الأسرة الوفدية».. فيما قدم بدراوى استقالته من منصبه كسكرتير عام بعد إعلان النتيجة.