كشف قيادى بارز فى المجلس الأعلى الإسلامى الذى يترأسه الزعيم الشيعى عمار الحكيم أن تيارى الحكيم ورجل الدين الشيعى مقتدى الصدر ، اتفقا على تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية المقررة فى نهاية أبريل المقبل. فى ضوء ثقتهما بتحقيق فوز كبير على “إئتلاف دولة القانون” برئاسة رئيس الوزراء نورى المالكي.وقال القيادى العراقى الشيعي, فى تصريحات صحفية إن الصدر والحكيم توصلا إلى تفاهم بأن يتم اختيار رئيس الوزراء المقبل من التيار الذى يحصد مقاعد أكبر وبالتحالف مع قوى سياسية سنية وكردية وشيعية باستثناء ائتلاف المالكي،وأن القيادى فى المجلس الأعلى عادل عبد المهدى سيكون المرشح رقم واحد للمجلس فى رئاسة الحكومة الجديدة, موضحاً أنه إذا جرت الأمور بالشكل المخطط له وتم تشكيل حكومة برئاسة عبد المهدى فإن من أبرز أولويات هذه الحكومة تجميد كل القرارات ذات الصبغة السياسية التى اتخذها المالكي، وإعادة التحقيق فى ملفات الشخصيات السنية التى اتهمت بدعم الإرهاب من بينها نائب الرئيس طارق الهاشمى المحكوم عليه غيابياً بالإعدام وتعيين وزير داخلية من المكون السنى بهدف تعزيز الثقة والشراكة فى إدارة الملف الأمنى وهزيمة الإرهاب.