المالكى ومقتدى الصدر اختلفت تبريرات التكتلات الشيعية فى العراق عن أسباب خروج حزب الدعوة الذى يرأسه نور المالكي، عن الائتلاف الائتلاف الوطنى العراقى الجديد، ففى الوقت الذى كشف فيه فالح الفياض القيادى فى تيار الإصلاح الوطنى بزعامة رئيس الوزراء العراقى السابق إبراهيم الجعفري، عن أن أحد شروط حزب الدعوة، خلال عمليات التفاوض لتشكيل الائتلاف، هو حصر المفاوضات بين حزب الدعوة والمجلس الأعلى الإسلامى العراقي، أكد التيار الصدرى عن أن المالكى طالب بحصة 51 فى المائة من الائتلاف، الأمر الذى يمكنه من رئاسة الائتلاف والحكومة العراقية المقبلة. وأعلن أول من أمس عن تشكيل الائتلاف الوطنى العراقى بقيادة المجلس الأعلى الإسلامى العراقى وعدد آخر من الأحزاب الشيعية وقوى سنية بينها تيارا الإصلاح والصدري. ولم ينضم حزب المالكى إلى التشكيل الجديد بسبب فرضه شروطا عديدة قالت مصادر إنه "يصعب تحقيقها".