تم الإعلان يوم الاثنين عن تشكيل الائتلاف الوطني العراقي لخوض الانتخابات العامة البرلمانية التي ستجرى في العراق منتصف يناير المقبل إلا أنه جرى استبعاد حزب الدعوة الذي يرأسه رئيس الوزراء نوري المالكي من الإئتلاف . وقال ابراهيم الجعفري ، في كلمة له خلال حفل اعلان الائتلاف ، إن الائتلاف الجديد "عازم على رسم برنامج حي يرتقي بمستوى المواطنين ولا يوجد طرف فيه اقوى من الائتلاف كله وان الابواب ستبقى مفتوحة للاخرين للانضواء تحت الائتلاف". وضم الائتلاف الوطني العراقي اكثر من 10 كيانات سياسية وعددا كبيرا من الشخصيات المستقلة وشيوخ العشائر منها المجلس الاسلامي الاعلى في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم والتيار الصدري بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر ومنظمة بدر بزعامة هادي العامري وحزب الدعوة الاسلامية بزعامة عبد الكريم العنزي وحركة الدعوة الاسلامية بزعامة عز الدين سليم ومجلس انقاذ الانبار بزعامة حميد الهايس وحزب الاصلاح بزعامة ابراهيم الجعفري وكتلة التضامن بزعامة محمد الحيدري والمؤتمر الوطني بزعامة احمد الجلبي وحزب الفضيلة ومجلس علماء العراق وتركمان ايلي وتجمع العدالة والوحدة اضافة الى كيانات وشخصيات اخرى تمثل جميع مكونات الشعب العراقي من تيارات ليبرالية وقومية ومن المسيحيين والاكراد الفيليين واخرين من مدن الموصل والرمادي وبعقوبة والبصرة ومناطق اخرى في اكبر ائتلاف عراقي يعلن عنه للمشاركة في الانتخابات العامة البرلمانية التي ستجرى في العراق منتصف يناير المقبل. وكان قد بدأ في تشكيل هذه الائتلاف منذ اكثر من ثلاثة أشهر بدعوة من الزعيم الشيعي عبد العزيز الحكيم . وقال الشيخ همام حمودي عضو المجلس الإسلامي الأعلى في كلمة له خلال حفل الإعلان عن الائتلاف الجديد :"الائتلاف الجديد ليس جبهة وطنية وانما هو مؤسسة تريد اقامة دولة العدل والانصاف والشعب هو الحاكم و قد بني الائتلاف على اسس شفافة". وقال رضا جواد تقي القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي والنائب عن كتلة الائتلاف في البرلمان العراقي إنه تم استبعاد حزب الدعوة بسبب عدم الاتفاق مع نوري المالكي على رئاسة التحالف الجديد.