أعلنت الاممالمتحدة ان 2081 مدنيا عراقيا على الأقل قتلوا واصيبوا خلال شهر فبراير الماضى فقط بسبب الاشتباكات الطاحنة بين المسلمين السنة والشيعة التى تكثفت منذ انسحاب القوات الأمريكية من البلاد. وذكرت مجلة "تايم" الأمريكية على موقعها الألكترونى امس أن تقرير الاممالمتحدة اشار الى ان اكثر من 700 مدنى قتلوا فى كل أنحاء البلاد خلال هذا الشهر إلى جانب إصابة ما يقرب من 1381 آخرين فى الصراعات الدائرة فى العراق .. موضحة أن هذه الصراعات الدامية تتركز حول العاصمة بغداد وفى محافظة صلاح الدين، وأشارت المجلة إلى مقتل300 شخص آخرين فى أعمال عنف بين قوات الأمن وعناصر من المتشددين السنة فى إقليم الأنبار, لكن لم يتسن للأمم المتحدة التأكد من اعداد هذه الضحايا بسبب الاضطرابات فى تلك المنطقة. وفى الوقت نفسه، اعلن مصدر فى شرطة محافظة الأنبار أن ستة أشخاص من عائلة واحدة قتلوا جراء قصف على جنوبى الفلوجة، موضحا أن سيارة مدنية كانت تستقلها عائلة مكونة من ستة أشخاص تعرضت لقصف فى منطقة عامرية الفلوجة جنوبى قضاء الفلوجة أثناء محاولتهم الهروب من المنطقة , مما أسفر عن مقتل العائلة بالكامل على الفور، وتشهد محافظة الأنبار منذ فترة عمليات عسكرية وواسعة النطاق تشارك بها قطاعات عسكرية، وفى محافظة صلاح الدين اعلن مصدر فى الشرطة ان قوة مشتركة من الجيش والشرطة نفذت عملية أمنية شرقى مدينة تكريت اعتقلت خلالها القيادى البارز فى تنظيم القاعدة خالد العجيلى. وأشار إلى أن المعتقل العجيلى كان يرتدى حزاما ناسفا الا أن عملية الاعتقال كانت سريعة وتمت قبل تفجير نفسه ، كما انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق فى تقاطع الحويش وسط قضاء سامراء جنوبى تكريت لدى مرور دورية تابعة لمغاوير قيادة عمليات سامراء (قوات خاصة) مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الدورية وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة، وفى محافظة ديالى إنفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة أمام منزل سكنى فى إحدى الضواحى الشرقية لقضاء المقدادية شمال شرقى بعقوبة مما أسفر عن مقتل صاحب المنزل فى الحال.