ديوان «فلسطينى فى الشمس» (1974)رضوى .. أوقفنى النيل جوار الشارع قاسمنى حفنة فستق وتحدثنا أخبرنى أنك ذات صباح قدمت له وردة وأتى بجميع الأطفال يحدثهم عن رضوى ذات العينين الواسعتين أخبرنى أن الوردة كبرت فى وهج الشمس حدثنى النيل وقال: سألتنى عنها الأشجار سألتنى عنها قطرات الأمطار سألتنى عنها أطيار الفجر سألتنى عنها مصر
ياذات الوجه المنذور لأرض الدلتا ولحب فلسطينى متعب يا رضوى، يا ذات الوجه الطيب.. (1977)
ديوان» نشيد للفقر المسلح» (1977)
أجيئك وحشياً أيتها المرأة حاملاً نرجسة وحنّونة حطاب أنا أيتها ا لمرأة وها هو حطبى على ظهرى أجيئكِ مَحرَقة أيتها المرأة.
تعالوا إلىّ أيها الأولاد الطموهم بالضوء أولئك الذين يجعلوننا نبكى.. نبكى.. نبكى تعالوا أيها الأولاد إلىّ ولتهبط الأرض تحت أقدامنا بضع سنتيمترات وهى تتلقى دبكتنا النازفة.. (من قصيدة: طبول فى غابة العاشق 1975)
ديوان»الأرض تنشر أسرارها» 1978
سيظل علينا النذر بأن نسعى والحزن على الأعتاب نسعى والحاضر فينا يبكى من غاب لم نُسقِطْ باباً يفضى للفرح الغالى إلا سقط الأغلى فينا بجوار الباب (من قصيدة «عكا وهدير البحر» 1977) ديوان «قصائد الرصيف» 1980
.. من موطن شهد انهدامى قبل تسميتى إلى كل المنابذ، كلما ركزت خيمة يومنا التالى تطيح بها الرياح ويُقلَع الوتدُ غادرتِ/ ثلجٌ فى المدينةِ والمدينة لم تكن وطنى بَرَدتُ، كأننى فى الأرض واحدها وروحى، وحدها، فى الثلج تتّقدُ أتعبتِنى يا دورة السنوات فى البلد الغريب أتعبتِنى با دورة المفتاح فى الباب الذى ما خلفه أحدُ (من قصيدة «الثلج» - بودابست 1979)
ديوان «طال الشتات» 1987 تفسير
شاعر يكتب فى المقهى العجوز، ظنته يكتب رسالة لوالدته المراهقة، ظنته يكتب لحبيبته الطفل، ظنه يرسم التاجر، ظنه يتدبر صفقة السائح، ظنه يكتب بطاقة بريدية الموظف، ظنه يحصى ديونه رجل البوليس السرى، مشى نحوه ببطء (1987)
ديوان «رنة الإبرة» 1993 مشابك الغسيل
فى يدها مشابك الغسيل تغُزَّها على ملاءة يضيئها الضحى يهتز حبلها إذا رمت عليه قطعة «ناصعة» وغزّت المشابك .......... وتحت عينها مر الجنود بالسلاح والملابس الملطخة يفتشون، فى تلمظ، عن الذى على سطوح الدار، عَلّق العلم. (1989) ديوان «منطق الكائنات» 1996 عالم ثالث قال المغناطيس لبرادة الحديد أنت حرة تماماً فى الاتجاه إلى حيث ترغبين
عالم ثالث قال القلم للمبراة: أنت كبعض الأحزاب.. يدخلها المرءُ فتقصر قامتُهُ ويضمُرُ رأسه.
ديوان «ليلة مجنونة» 1996 الهادئ
قد أبدو ولداً يخجل من مرآته أو جارا يتردد فى طرح صباح الخير على الجارة أو تلميذاً يعرف لكن لا يرفع إصبعه ليجيب أو عصفوراً لا يتسابق مع شاحنة الأوغاد ساعتها سيساء بىَ الظنّ، وساعتها سأباغتهم أنى قد أفتك بالجارة حباً وأجنن أستاذ الصفِّ وأخلف شاحنة الأوغاد ورائى وأطير 1994 ديوان «الناس فى ليلهم» 1999
لمنزل أصابه الجمالُ عُدتُ، متعباً، ككل من يعود جلستُ حيث رنّ صوت دايةٍ: وَلَد! وقيل.. اسمُهُ «مريد» نسيت غيم الدهر، لحظة، وعدتُ للطفل الذى من مهدِه القوطىِّ تاه فى البلاد مغرماً ومرغماً وعاد ودار رعد دهر أقامه النحات من حجر.. (من قصيدة «دار رعد» 1996) ديوان «زهر الرمان» 2002
.. كأن الطيور التى غادرت، هكذا، ليل أقفاصها كلما خَبَطت فى جهات الهواء أبصرت حولها قفصاً باتساع السماء (من قصيدة «اتساع السماء» 2000)
مقتطفات من قصيدة (ديوان) «منتصف الليل» 2005
ها هو الموت مرتدياً قلائد من أقفال، تصحبه سلوقياته المدربة يحيط خصره بحزام أبدىّ يدس فيه العناوين ... ودون أن تستدعى ملامحها ها هى تعاودك بهجتك الباذخة، بهجتك المعتقة.. ... ضربتْكَ بالطول وبالعرض وبالورب وخطفت صولجانك وقد تجنبتها كثيراً، دون جدوى لأنك فى الأصل ... أنت.. خلقت.. للبهجة ...... كان الموت يوزع صورته فى الأسواق يروّج فى الناس بضاعته ووجدنا وقتاً لنكون كما شئنا العالم يا سيدتى أكبر من أحوال العالم أوسع من قوس الخوذة أصفى من دمع النادم أو خمر المنتصرين..