خلال ترددهم علي الشهر العقاري ومكتب توثيق بالدخيلة يعاني آلاف المواطنين من أبناء حي غرب الاسكندرية من مظاهر الاهمال التي تحاصر المكتب بداية من الفئران والقوارض التي تلتهم المستندات وأدوات حفظ المستندات بالإضافة إلي الحجرات التي تتدني لمستوي حجرات التعذيب. بينما يحاصر الجميع أضرار صحية سواء العاملين أو المترددين علي مكتب توثيق الدخيلة والتي تتمثل في الأمراض الصدرية نتيجة وجود أكوام خام الحديد الذي يحاصر العقارات بميناء الدخيلة.. يقول محمود أبو طالب أن مكتب الشهر العقاري بالدخيلة تحاصرة المشاكل بداية من الفئران التي تهدد الموظفين والمواطنين نظرا لشراستها كما أن هناك مشاكل أخري منها وجود المكتب في عمارة سكنية مما يعرض المستندات والاختام للخطر بالإضافة إلي البلطجية الذين يحاصرون المواطنين والموظفين منذ دخولهم دون رقابة أمنية ويطالب بعودة مكتب الشهر العقاري إلي مكانه بمحكمة الدخيلة بعد تجديدها ويناشد رئيس مصلحة الشهر العقاري وزير العدل بالتدخل الفوري قبل وقوع كارثة حقيقية في مكتب الشهر العقاري بالدخيلة. ويقول فتحي عفيفي لقد تم إرسال مذكرة للمسئولين بمصلحة الشهر العقاري والإدارة العامة للتعاقدات لشئون المقرات للبحث عن مكان بديل للمقر الحالي بالدخيلة بعد أن حاصرت مصائد الفئران الأوراق والمستندات لمنع إلتهامها. أما محمد عبد الله فيناشد رجال الأمن والمسئولين عن مصلحة الشهر العقاري بإنقاذ موظفي مكتب الدخيلة من البلطجية الذين يتصارعون علي رواد مكتب التوثيق حيث قام أحدهم مؤخرا بإشباع أحدي الموظفات ضربا الي ان فقدت الوعي وتم الاستعانة برجال الأمن لأنقاذها من بين يدي البلطجية الذين لازالوا يعلنون التحدي للقانون. يضاف إلي ذلك وجود محطة تقوية ارسال لأحدي شركات التليفون المحمول التي تؤدي إلي إضرار صحية جسيمة للعاملين بمكتب توثيق الدخيلة.