ياأيها الذين أمنوا اتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون صدق الله العظيم أهدي هذه الآية الي كل مسئول في موقعه ليتدبر ما فيها ويعلم انه اذا افلح وافلت من عقاب الدنيا ومحاكمها فليعلم ان عقاب الآخرة ومحاكم الآخرة قائمة وأحكامها لا يطعن عليها ولا استئناف فيها.. اذكرهم بذلك وما تراه الأعين كل يوم من اهدار متعمد مع سبق الاصرار والترصد للمال العام داخل اغلب المصالح والمؤسسات الحكومية والوزارات في الوقت الذي يخرج فيه علينا نفس هؤلاء المسئولين بتصريحاتهم بأن مواردنا في نقصان, ففي الشوارع نري تجريف الاسفلت السليم لاعادة رصفه مرة أخري مع انها لا تحتاج الي ذلك لكنها شوارع يسكن فيها الصفوة وعلية القوم ومنها شارعا محمود بسيوني, وطلعت حرب في حين أن شوارع أخري تحتاج الي ان يرفع منها الطين المتكتل ويصل ارتفاعه الي نصف متر الي جانب تلال الزبالة والحيوانات النافقة ولا يطلب الناس القاطنون في العقارات بها رصفها لكن اسمي امانيهم ان يستطيعوا ان يمشوا فيها علي اقدامهم, ولكن من يسكنون هذه الشوارع في قاموس المسئولين ناس من الفئة الثالثة اما غيرهم الذين يرصفون لهم الشوارع المرصوفة ويتدافعون لخدمتهم بعربات الكسح وسيارات التنظيف هم ناس من الفئة الأولي الفاخرة, للاسف العقليات الإدارية الحاكمة كما هي لأن المناهج التي ينهلون منها علومهم وافكارهم باليه ولم تتأثر بثورات وانتفاضات مجتمع اراد ان ينهض لكن هيهات وتلك العقول موجودة فيه.. هيهات وهذه المناهج الركيكة المتحجرة فيه فهناك مشكلات كثيرة جدا لا تحتاج الي اموال قدر احتياجها الي عقل متدبر واخلاص وامانة في العمل. محاسب عصام عمر عبدالسميع