في حكم الإخوان لم تحظ المرأة المصرية إلا بالاهانة والتهميش والتحقير في بعض الأحيان.. في عهد مرسي صفعت النساء علي وجوههن أمام مقر الجماعة بالمقطم وديست بالأقدام أمام قصر الاتحادية.. وتجاهل دستور2012 مطالب المرأة في محاكمة مرسي صفع الإخوان النساء أمام مقر المحكمة بالتجمع الخامس ثم خرجوا علينا بجمعة نساء مصر خط أحمر في تناقض كبير بين واقع ممارستهم وزيف ادعاءاتهم. السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة قالت إن المجلس خاض معارك كثيرة في عهد حكم الإخوان لعدم احترام التعهدات الدولية الخاصة بحماية المرأة والطفل وخلال مجلسهم التشريعي الذي لم يستمر سوي خمسة أشهر حاولوا هدم كل قوانين الأحوال الشخصية ورفع العقوبة عن الأطباء الذين يجرون عمليات الختان للفتيات الصغار والتعديل في مواد قوانين عمالة الأطفال وإيقاف قوانين خاصة بالأحوال الشخصية وأبرز الأمثلة استبعاد المرأة الوحيدة بالمحكمة الدستورية العليا المستشارة تهاني الجبالي المعينة بالمحكمة منذ عام2003 وتبني قياداتهم لعزل النساء من المناصب القيادية والتنفيذية كنهج لإقصاء المرأة ومحاولات مستميتة لمنع المرأة من المشاركة في الحياة العامة. ووصفت المستشارة تهاني الجبالي رئيسة حركة الدفاع عن الجمهورية ما يفعله الإخوان الآن بأنه محاولات بلطجة يمارسها تنظيم الجماعة المحظورة لخلط الحقائق لأنهم هم أول من عملوا علي إقصاء المرأة وسلبها كل الحقوق التي حصلت عليها علي مدي كفاح لسنوات طويلة وكانوا يرسخون لصورة معينة للمرأة فقط.. بل إنهم اعتادوا استخدام النساء لخدمة مصالحهم وأغراضهم الشخصية. وكان دستور2012 أكبر مثال لتهميش الإخوان لدور المرأة بل إن السلفيين كانوا يضعون صورة وردة بدلا من النساء في القوائم الانتخابية وكان يضع الإخوان المرأة في ذيل القوائم الانتخابية وكان هذا جليا عندما لم تنجح في برلمان الإخوان سوي5 أو6 نساء وكان بإمكانهم أن يكون العدد أكثر من ذلك لو وضعوا المرأة في أول القوائم حتي أن النساء اللاتي نجحن في برلمان الإخوان لم يعبرن سوي عن أفكارهن فقط دون بقية المرأة المصرية. أما مارجريت عازر سكرتيرة حزب المصريين الأحرار وعضوة مجلس الشعب السابق فقالت إن عصر الإخوان شاهد علي تقلص دور المرأة بشكل كبير وتهميش دورها وهذا ظهر جليا في الفتاوي التي خرجت تستهين بالمرأة ككيان مساو للرجل وكانوا ينظرون للمرأة علي انها مجرد كائن وظيفتها الانجاب دون أن يكون لها وجود في العمل العام واستغلوا القوانين لإقصاء المرأة عن المناصب العامة والقيادية وهذه الثقافة التي كانوا يحاولون ترسيخها من خلال الوسطاء وكانوا يطالبون المرأة بارتداء النقاب وكنا نقول لهم في مجلس الشعب إن الله خلق النساء والرجال وسيحاسبون كل واحد علي حسب عمله ولو أراد الله لخلق المرأة بشكل معين وحجبها عن الناس أو كان أنزل هذا في آيات صريحة ودستور2012 أبلغ شاهد علي تهميش المرأة المصرية. وأوضح عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي لالأهرام أن الإخوان يبحثون كل يوم عن مبرر لاستمرار مظاهراتهم لتعطيل خارطة المستقبل مدللا علي ذلك بالمليونية التي يعدون لها تحت دعوي ان شركة اسرائيلية تقوم بتأمين مجري قناة السويس وهو ادعاء باطل وكاذب تماما. بينما قال عصام شعبان القيادي بتنسيقية30 يونيو لالأهرام ان الإخوان ضالعون في الاعتداء علي نساء مصر في كثير من القضايا والمواقف كما حدث مع شاهندة مقلد كبير القيادات النسائية. كما استنكر عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي دفع جماعة الإخوان بالنساء في المظاهرات وأعمال العنف متسائلا:إذا كانت جماعة الإخوان تستنكر الاعتقادات فلماذا تضعهم في الصفوف الأولي في كل مظاهراتهم, وذلك لأنهم لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية وإثارة البلبلة والقلق في البلاد ولا يهم ان يعتقلوا ويقتلوا أو يهانوا وأيده في الرأي هيثم الخطيب المتحدث الإعلامي باسم تيار الشراكة المصرية وقيادي في حزب الدستور ان قيادات الإخوان يضحون بشبابهم المغيب ويعرضون نساءهم للموت ويحرضون علي استخدام العنف والاعتداء علي مؤسسات الدولة في محاولة منهم لفرض رأيهم بالقوة وتصور للعالم انهم معتدي عليهم. من جهته قال احمد السكري عضو جبهة30 يونيو الإخوان تستخدم نساء الجماعة كحائط صد في كل تظاهراتهم مستغلين في ذلك مبدأ السمع والطاعة الذي ربوا عليه كوادرهم كما ان الجماعة تستخدم دماءهم للمتاجرة بها في معركة خاسرة. كما استنكرت الائتلافات والقوي الثورية شعارات الإخوان فيما اسموه نساء مصر خط أحمر, حيث أكد محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية ان الجماعة تزج بالنساء والفتيات في مواجهة السلطات بهدف إحراج أجهزة الدولة وإظهارها في صورة من يعتدي علي النساء لاكتساب تعاطف الرأي العام المحلي والدولي والظهور بمظهر الضحية وهي السياسة التي دأبت الجماعة المحظورة علي اللجوء إليها طوال اكثر من80 عاما مؤكدا ان هذه اللعبة فقدت تأثيرها في الوقت الحالي ولم تعد يصدقها أحد.