شهد ثالث أيام عمل المجلس القومي لرعاية أسر شهداء ومصابي الثورة والمخصص لتلقي أوراق ضحايا أحداث شارع محمد محمود هدوءا مشوبا باستياء المترددين علي المقر الكائن بجوار مستشفي أحمد ماهر بشارع بورسعيد, حيث اختفت المشادات والمشاجرات التي كانت سمة اليومين الماضيين, في الوقت الذي تم فيه قبول أوراق الوافدين من مصابي وأسر شهداء أحداث يناير ومحمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو. ويعود سبب الاستياء إلي رفض موظفي المجلس قبول نسخة من أوراق القومسيون الطبي التي سبق أن قدموها من قبل لصندوق رعاية أسر الشهداء والمصابين, وطالبوهم بإعادة استخراجها. وصرح الدكتور حسني صابر أمين عام المجلس بأنه تم تسلم750 طلبا في اليوم الأول و434 في اليوم الثاني, واعاد الهدوء أمس إلي تفهم المستفيدين لوقوفنا بجانبهم وشعورهم بمصداقيتنا,. وأكد محمد عبدالعظيم أحد المصابين الذي هدد أمس الأول بإشعال النيران في نفسه أنه تلقي اتصالا هاتفيا بأن يتوجه إلي مجلس رعاية أسر الشهداء والمصابين لصرف الشيك الخاص به فحدثت له حالة هياج بعد علمه بأنه سيقوم بتسليم أوراقه وليس الصرف. وأوضح أنه حضر لقاء الدكتور كمال الجنزوري أمس الأول بحضور الدكتور حسني صابر حيث وقع علي10 مطالب لنا ومنها: صرف مستحقات مصابي يناير أولا ثم الأحداث التالية وتوفير وظيفة لكل مصاب, وشقة للمستحقين بعد عمل بحث اجتماعي بجانب حصول المصابين بنسبة عجز تتعدي ال50% علي معاش دائم وأقل منها علي معاش مؤقت لحين التوظيف بالحكومة, كل حسب مؤهلاته.