الدكتور ابراهيم الدميري وزير النقل أعلن عن قرب إعادة فتح محطتي السادات والجيزة أمام الجمهور والسماح لقطارات مترو الانفاق وبالتوقف فيهما, خاصة مع بداية استقرار الأمن في البلاد. وفجر الوزير مفاجأة عندما أعلن عن بعض المشكلات التي تواجه تنفيذ مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية, أهمها انتشار الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر والتي تعتبر من المقاصد السياحية المهمة بالاضافة الي اعتبارها من الثروات الطبيعية التي تملكها مصر, كما توجد مشكلة أخري متعلقة بالجانب الفني حيث أن الجزء المعلق في أي كوبري يجب ألا يزيد علي 650 مترا, إلا أن طول الجزء المعلق في هذا الجسر يزيد علي ألف متر, مضيفا أنه تتم حاليا داخل الوزارة دراسة كيفية التغلب علي هذه المشكلات حتي نتمكن من التنفيذ. ونفي الدميري في مؤتمر صحفي بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالاسكندرية عقب انتهاء اجتماعات مجلس وزراء النقل العرب مايتردد من شائعات عن فصل المواني البحرية عن وزارة النقل وأشار في تعقيبه علي استئناف حركة قطارات الوجه البحري علي الخط الرئيسي (القاهرةالاسكندرية) إلي أن استقرار الحالة الأمنية بهذا الخط منذ عودة الحركة دفعه لإصدار تكليف لهيئة السكك الحديدية بإضافة أربعة قطارات لتنضم إلي جدول التشغيل فأصبح عددها حتي الان23 قطارا, مضيفا أنه سيتم تشغيل حركة قطارات الوجه القبلي بشكل تدريجي قريبا, خاصة عند التأكد من عدم وجود ما يهدد حياة الركاب وعقب الاطمئنان علي سلامة القطارات والقضبان. من ناحية أخري أعلن وزير النقل, أمس عن الانتهاء من مشروع تطوير وإعادة استغلال محطة سيدي جابر بالإسكندرية, والبدء في تشغيل سوقها التجارية والجراج, جاء ذلك خلال جولته التفقدية التي قام بها أمس بالمحطة يرافقه اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية والمهندس حسين زكريا رئيس هيئة السكك الحديدية. وأشار الوزير إلي أن تكلفة المشروع بلغت 225 مليون جنيه, ومساحته 52 ألف متر مربع مقام عليها السوق التجارية والجراج الذي يستوعب 850 سيارة بما يساهم في تخفيف حدة المرور بالمنطقة. ومن جهة أخري اطمئن وزير النقل خلال جولته علي انتظام حركة قطارات الوجه البحري ونظافتها.