الناس في بلادنا لا يدرون أن نقطة المياه سوف يتعدي سعرها نقطة البترول, فالماء نعمة منحها المولي للإنسان وجعل منها( كل شيء حي) ومن ثم يجب أن يحافظ الإنسان علي المياه فيوجه المتاح منها لما ينفع البشر في الحاضر وأيضا في المستقبل فالأجيال القادمة سوف تحتاج إليها للإبقاء علي الحياة. ومن الغريب أن يمنح الله المصريين نهر النيل الخالد فلا يحافظون عليه كما يجب, وهو ما نصح به قدماء المصريين( لا تلوثوا النهر) وفي زماننا يلقون فيه النفايات وكل الملوثات بلا رحمة علي الرغم من القوانين الخاصة بحماية البيئة, أيضا فإن المياه الصالحة للشرب أصبحت ملوثة من مصادر عديدة لابد من الخلاص منها احتراما للإنسان. وحماية له من الأمراض المزمنة وخاصة الفشل الكلوي. وليت الشباب الناهض( يتمرد) علي الخطر القادم من ندرة المياه وتلوثها والتوعية من أجل ترشيد الاستهلاك, واحترام النهر والآبار وصيانة الخزانات وأنابيب المياه ومحابسها حتي لا نندم حيث لا ينفع الندم! د. مصطفي القصاص