تصاعدت أزمة الكرة الطائرة إلي مرحلة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين الاتحادين الدولي والإفريقي للعبة من جهة.. واللجنة الأوليمبية المصرية واتحاد اللعبة الوطني من جهة أخري, خاصة بعد أن قرر علي السرجاني رئيس الاتحاد, تصدير الأزمة للمستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية الذي أعلن تضامنه الكامل مع الاتحاد المصري, ومن ثم مخاطبة المجلس الأعلي للرياضة في إفريقيا واللجنة الأوليمبية الدولية لتقديم شكوي شخصية بدعوي أن الخلاف الدائر حاليا كما تقول اللجنة الأوليمبية لا يعدو أن يكون خلافا شخصيا أدي إلي تصدير المشكلة للاتحاد الوطني, ومن المقرر أن يلتقي غدا خالد زين مع السرجاني بمكتبه صباحا لبحث طرق تفعيل المشكلة بعد أن رفض الاتحاد الدولي مشاركة مصر بطل إفريقيا في بطولة العظماء المقامة الشهر المقبل في اليابان.. رغم وجود خطاب رسمي والكلام علي مسئولية السرجاني يحمل توقيع الدكتور عمرو علواني شخصيا, باعتباره رئيس الاتحاد الإفريقي, يحثه فيه علي المشاركة ببطولة الأمم الإفريقية التي تستضيفها تونس, والتي علي أساسها تم اعتماد المعسكرات الداخلية والخارجية التي كلفت خزينة الدولة مبالغ طائلة.. وبعد الفوز بالبطولة لم تكن مصر من المنتخبات المرشحة مما يعتبره رئيس الاتحاد بحسب تعبيره مهزلة كبري لابد من التصدي لها. وعما أثير بشأن مخاطبة الاتحاد الدولي للطائرة لوزارة الرياضة المصرية بضرورة دفع مبلغ ستمائة ألف جنيه بسبب الخطأ الاداري الذي وقع فيه الاتحاد المصري بإلغاء سفر البعثة المصرية المشاركة في بطولة العالم للناشئين بالمكسيك وقيام الاتحاد الدولي بتغيير خط السير بقيمة مالية جديدة لا يتحملها