اكد اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس المقالة عدم وجود' أي تفكير لدي الحركة بحدوث صراع مع مصر لا حكومة ولا جيشا ولا شعبا ولا أحزابا وأننا لم ولن نتدخل في الشأن الداخلي للدول'وقال ان حكومته المقالة تحافظ علي العلاقة مع العمق العربي والإسلامي خاصة مصر, مشيرا الي انه' لا يوجد أي تفكير أو اجندة أن يكون لنا صراع مع مصر. واضاف هنية في تصريحات برفح الفلسطينية أن تعاوننا مع مصر في كل العهود علي أساس حماية الأمن القومي المصري والأمن القومي الفلسطيني للوصول لحماية الأمن القومي المشترك. كذلك نفي رئيس حكومة حماس كليا كل ما يتردد في بعض وسائل الإعلام, معتبرا أن هذا خطاب إعلامي لا يحقق أي مصلحة لمصر ولا لفلسطين. كما نفي ما تردد علي لسان بعض العاملين في الحقل الشرعي أو الديني أن محمد مرسي عقد صفقة مع حماس للتنازل عن مناطق في سيناء لحماس واصفا هذا الكلام بأنه افتراء وكذب. وأشار هنية إلي ان وجود قنابل في مصر مختومة بختم كتائب القسام هي محاولة لتشويه المقاومة وتشويه غزة. وأضاف ان إغلاق الانفاق( أسفل الحدود بين مصر وقطاع غزة) يتطلب بالضرورة أن يكون معبر رفح معبرا للأفراد والبضائع, داعيا الأخوة في مصر إلي تسهيل دخول الدواء ومواد الإعمار والبناء والوقود لأنها أساسيات الحياة. يأتي ذلك في الوقت الذي منعت فيه أجهزة حماس أمس الطلبة الفلسطينيين من السفر إلي مصر واعتدت عليهم بالضرب علي بوابة معبر رفح جنوب القطاع. وأفاد طلاب رفضوا الكشف عن أسمائهم إن زهاء002 طالب من غزة تجمعوا علي بوابة المعبر وتعرضوا للضرب بالهراوات ودفع بالعربات العسكرية لإجبارهم علي مغادرة المعبر ومنعهم من السفر. وصرح بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة بأن حركة حماس تقوم بمنع الطالبات والطلبة والاعتداء عليهم بالضرب والإهانات والألفاظ البذيئة إبان التوجه للمعبر للإلتحاق بجامعاتهم مضيفا أن هذا عمل مرفوض شكلا ومضمونا, وعليهم السماح للطلاب. وطالب حماس بالتجاوب بدلا من منعهم من الالتحاق بدراستهم, وقال إن مثل هذه التصرفات لا تجوز بأي حال وغير مفهمومة وحركة حماس مصرة علي سياستها التمييزية بين أبناء الشعب الفلسطيني التي بمقتضاها تسمح لمن تشاء وتمنع من تشاء وهذه السياسة لا تصب في صالح الحفاظ علي وحدة الشعب الفلسطيني التي نحن في أمس الحاجة إليها. وفي غضون ذلك أعلن القيادي في حركة فتح عزام الاحمد الاربعاء ان الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة رامي الحمد الله ستؤدي اليمين الدستورية اليوم دون أي تغيير. وقال إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر مرسوما رئاسيا مساء أمس بتشكيل الحكومة. ويأتي موعد الاعلان عن الحكومة بالتزامن مع انتهاء المدة القانونية الممنوحة لرئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة والمحددة بخمسة اسابيع.