بين رافض ومؤيد تباينت ردود الفعل بين الأوساط السينمائية إثر إعلان الإدارة الجديدة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي إلغاء دورة العام الحالي والتي كان من المقرر إقامتها نوفمبر المقبل. وفيما أصر سمير فريد رئيس المهرجان علي ضرورة التأجيل لأسباب تتعلق بإعادة الصياغة الكاملة للمهرجان ووضع تاريخ جديد تم تحديده من 21 إلي 30 سبتمبر 2014 بحيث لا يتداخل مع مهرجانات' مراكش وأبو ظبي ودبي' التي تعقد عادة في ديسمبر من كل عام. وردا علي أن دورة العام الماضي تم إنجازها خلال 85 يوما وهو ما يعني أن ال3 أشهر المتبقية كان يمكن خلالها إعداد هذه الدورة رفض فريد بشدة موضحا: أن دورة العام الماضي فشلت بشكل كبير, حينما أعلن رئيس لجنة التحكيم حجب نصف الجوائز موضحا: أن الأصول المهنية لأي مهرجان في العالم تقتضي فترة لا تقل عن عام لصياغة مهرجان علي أسس جديدة. وأشار إلي أن ميزانية المهرجان البالغ قيمتها 6 مليون جنيه تحتاج إلي توظيف جيد ولا ينبغي إهدارها إرضاء لرغبات البعض, مستنكرا إصرار إدارة مهرجان الإسكندرية علي إقامة دورته أوائل الشهر المقبل, مستغربا: لا أعرف من سيأتي من الضيوف الأجانب رغم تحذيرات سفاراتهم.. قائلا: لست معترضا ولكني "مش فاهم".