توفيق صالح أحد رواد السينما الواقعية المصرية وآخر حرافيش نجيب محفوظ رحل أمس عن عمر يناهز87 عاما وتم دفن جثمانه بمدافن الأسرة في مدينة6 أكتوبر بجوار رفيق دربه أديب نوبل, ويقام العزاء بعد غد بمسجد الحامدية الشاذلية الساعة الثانية ظهرا, وبذلك تفقد السينما المصرية أحد أهم مخرجيها رغم قلة أفلامه الروائية التي لم تتعد7 أفلام هي درب المهابيل سيناريو نجيب محفوظ, وصراع الأبطال والمتمردون رواية الصحفي صلاح حافظ والسيد البلطي رواية صالح مرسي ويوميات نائب في الأرياف رواية توفيق الحكيم والمخدوعون إنتاج سوري ونال عنه العديد من الجوائز في مهرجانات قرطاج وستراسبورج والمركز الكاثوليكي الدولي ببلجيكا وجائزة برلين للسلام في مهرجان موسكو, كما منح الوسام الثقافي التونسي, وأفلام رجال في الشمس لغسان كنفاني والأيام الطويلة إنتاج عراقي وشارك فيها العديد من نجوم الفن منهم شكري سرحان وبرلنتي عبدالحميد وتوفيق الدقن وزيزي مصطفي وعزت العلايلي وسهير المرشدي ومحمد نوح, كما أخرج7 أفلام تسجيلية قصيرة هي كورنيش النيل والعرائس ونهضتنا الصناعية ومن نحن؟ ونحو المجهول والقلة وفجر الحضارة. الراحل من مواليد الإسكندرية في27 أكتوبر عام1926, وكان والده طبيبا يعمل بالحجر الصحي في الموانئ, وتعلم في كلية فيكتوريا, حيث كان يوسف شاهين زميله علي مقاعد الدراسة, ثم درس الأدب الإنجليزي بجامعة الإسكندرية وحصل علي البكالوريوس عام1949 وفي السنة الأخيرة من تعليمه أخرج مسرحية رصاصة في القلب وتم عرضها بجمعية الصداقة الفرنسية.