يستأنف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مرانه غدا بعد الراحة السلبية التي حصل عليها من محمد يوسف المدير الفني لمدة48 ساعة علي أن يحصل الفريق علي إجازة في أول أيام عيد الفطر المبارك وتعقد لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي اجتماعا مع لاعبي الفريق وجهازهم الفني خلال مران الغد لتحفيزهم بعبور الخسارة من بطل جنوب إفريقيا خاصة أن الأهلي لم يخرج بعد من البطولة, وتعامل رئيس النادي ونائبة مع الخسارة بعقلانية كعادتهم بسبب الظروف المحيطة بالفريق حاليا وقرروا دعم الفريق حتي آخر مدي. وحصل عدد من اللاعبين علي إذن من الجهاز الفني لأداء العمرة في اليومين الاخيرين لشهر رمضان علي أن يعودوا للتدريبات في ثاني أيام عيد الفطر المبارك, وينتظر سيد عبدالحفيظ مدير الكرة وصول خطاب رسمي من ليوبار الكونغولي بموعد مباراته المقبلة حتي يبدأ حجز التذاكر والتجهيز للسفر. وقررت لجنة الكرة سفر سيد عبدالحفيظ مدير الكونغو قبل البعثة الحمراء بيومين للترتيب لاستقبالها هناك وحجز ملاعب التدريب وفندق الإقامة, وتبدو ان الظروف كلها ضد الاهلي, بعدما خسر جهود كل من أحمد فتحي وحسام عاشور للحصول علي الإنذار الثاني في مباراة أورلاند أمس الأول. وقال محمد يوسف, المدير الفني ان خسارة فريقه أمام أورلاندو بايراتس الجنوب إفريقي تعود إلي الظروف الصعبة التي أحاطت بالفريقين من اللعب في نهار رمضان في طقس حار جدا وعدم معرفة مكان إقامة المباراة الا في الساعات الأخيرة, واضاف: الهزيمة صعبة لكنها لا تعني خروجنا من البطولة, ما زال أمامنا4 مباريات, فقد لعبنا أمام فريق غير صائم, الحر والصيام والرطوبة أحد أسباب خسارتنا, وأوضح أنه سيحاول التركيز مع الفريق في الفترة المقبلة بهدف عمل نتائج إيجابية في المباريات المتبقية من أجل التأهل للدور قبل النهائي للبطولة التي يحمل الأهلي لقبها. وهناك أسباب وراء خسارة الأهلي.. جميعها ليس لها علاقة بالصيام وحرارة الجو والتي تعتبر من العوامل التالية في أسباب ما حدث علي ساحل البحر الأحمر, السبب الأول يعود لروابط الألتراس التي عادت وعاندت الجميع وتحولت من وحش يخيف منافسي الاهلي من خلال مؤازرة رهيبة في المدرجات, إلي ناقم ومطارد لكل ما هو احمر بدون أي سبب اللهم إلا إظهار أن لا احد في الدولة يستطيع مجابهتهم أو الوقوف أمامهم, تسببت تلك الأفعال الصبيانية للألتراس في أن أصبح الاهلي كفريق مرفوضا وملفوظا من جميع المسئولين. كما أن الأخطاء الإدارية التي وقعت فيها الإدارة الحمراء هي أنها اضاعت علي الأهلي فرصة تدعيم قائمته ب5 لاعبين جدد لسد العجز الواضح في الصفوف, وربما لا يعرف الجميع أن الاهلي خسر5 مقاعد بأخطاء واضحة لا تغتفر. تلك الأسباب هي المسئولة عما حدث بأستاد الجونة امام اورلاند بيراتس الجنوب أفريقي, وعندما يتخلي الألتراس عن عناده وتعود الدولة لدعمها للأندية وترك وزير الرياضة الاحتفالات ستعود فرق الأهلي والزمالك للمنافسة والأمل باق حتي الآن. تعود للقاهرة فجر غد بعثة فريق الكرة الأول بنادي الزمالك قادمة من الكونغو بعد خوض مباراة الجولة الثانية لدوري المجموعات الافريقي وخسارة الفريق بهدف نظيف وبقائه في قاع جدول الترتيب بصحبة الأهلي برصيد نقطة واحدة لكل منهما. وقامت البعثة بتعديل موعد مغادرة مدينة دوليسية الكونغولية التي أقيم بها اللقاء لتغادر السادسة صباح أمس متوجهة إلي مدينة بنسنوار والتي تستمر فيها حتي موعد السفر مساء اليوم لتصل فجر غد. وعاشت البعثة ليلة حزينة في الكونغو بعد الخسارة والظهور بشكل سييء خلال المباراة وعدم تقديم ما يشفع لهم في العودة ولو بنقطة من الكونغو وتقلص الفرص نحو التأهل إلي الدور قبل النهائي. وجاء سقوط الزمالك في فخ ليوبار الكونغولي ليواصل نتائجه المخيبة للآمال والتي تباينت ما بين الخسائر والتعادلات فقط, حتي أن آخر فوز حققه الفريق في البطولة الافريقية كان أمام فريق ديناموز هراري الزيمبابوي في القاهرة بهدف للمدافع عمرو الصفتي وكان ذلك في الثالث من أغسطس2008, أي أن الفريق للعام الخامس علي التوالي يفشل في تحقيق أي فوز في دوري المجموعات الأفريقي. ولابد أن نعترف بأن خسارة الزمالك بالأمس تنتقص من فرص الفريق في مواصلة المشوار والتأهل إلي الدور قبل النهائي للبطولة من أجل إيقاف مسلسل الهزائم والخسائر الافريقية, وكعادة كل مدربي الكرة المصرية تغاضي حلمي طولان المدير الفني للفريق الحديث عن أي من السلبيات التي أدت إلي خسارة الفريق فيما يخص الشأن الفني والتكتيكي وتحدث فقط عن الظروف المحيطة بالمباراة وظروف السفر والإقامة الصعبة وما شابه من تبريرات لا تسمن ولا تغني. فقد أكد المدير الفني بعد المباراة أن مستوي الفرق الأربعة الموجودة في المجموعة الأولي لدور الثمانية لدوري أبطال افريقيا التي يوجد فيها الزمالك متقارب والمنافسة شرسة بين الفرق الأربعة لحجز بطاقتي التأهل إلي الدور قبل النهائي للبطولة. وقال طولان: رغم أن المنافسة صعبة علي الجميع فإن خسارة مباراة ليوبار الكونغولي ليست نهاية المشوار والزمالك قادر علي التعويض في المباريات القادمة والصعود للدور قبل النهائي. وأضاف: المنافسة قوية والنتائج في هذه المجموعة ستكون غير متوقعه ويمكن للفريق أن يخسر في ملعبه في ظل تقارب مستوي الفرق الأربعة, والصعود لم يحسم حتي الآن لفريق وفارق النقاط الثلاث يمكن تعويضه بسهولة في المباريات القادمة. ووضح من تصريحات المدير الفني انه تغاضي عن الحديث, فيما يخص الأخطاء الفنية والتكتيكية التي وقع فيها فريقه والتي هي السبب الرئيسي في الخسارة وليس فقط لمجرد تقارب مستويات الفرق الأربعة ببعضها البعض. وسوف يقع الفريق في موقف صعب خلال المباراة القادمة في الجولة الثالثة أمام فريق أورلاندو الجنوب افريقي حيث يفقد أحمد جعفر بسبب الإنذار الثاني بالإضافة إلي محمود فتح الله الذي تعرض للطرد, وقد يكون الفريق بلا رأس حربة صريح في اللقاء القادم بسبب عدم وجود سوي جعفر في القائمة الافريقية. ولهذا السبب يكثف مجلس إدارة النادي من جهوده من أجل ضم عرفة السيد مهاجم فرق الجونة والذي قد يكون البديل في لقاء أورلاندو في حال تم التعاقد معه وقيده في القائمة الأفريقية خاصة أن الفريق يملك مكانا شاغرا في القائمة ويوفره لمهاجم. ومن خلال الأداء الذي قدمه فريق أورلاندو أمام الأهلي أمس والفوز بثلاثية اصبحت مواجهته مع الزمالك القادمة صعبة ولابد من وضع المنافس في قدره المناسب وحتي يستطيع الفريق مواصلة المشوار.