أعلنت حركة الشباب الصومالية المسلحة مسئوليتها عن الهجوم علي مجمع سكني تابع للسفارة التركية في العاصمة مقديشو,وانفجرت سيارة ملغومة أمس الأول خارج المبني في مقديشو , لكن أفراد أمن السفارة منعوا المهاجمين من دخول المبني وتفجير مزيد من المتفجرات, بحسب محمد عبدي وارسام, مفوض الشرطة في حي هودان حيث وقع الهجوم,وقال إن اثنين من المهاجمين يحملان متفجرات قتلا بطلقات في الرأس, مضيفا إلي أنه لحقت أضرار بأجزاء من المجمع, وقتل مدني صومالي وأصيب العديد من الاشخاص بجروح بينهم أتراك,وتضطلع تركيا بدور بارز في الصومال وتوفر مساعدات انسانية, فضلا عن المساعدة في بناء الدولة الممزقة جراء الحرب وأدانت الولاياتالمتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع علي مقار اقامة الدبلوماسيين الأتراك في مقديشو في الصومال, وقالت إن هذا العمل الجبان لن يزعزع التزامها بمواصلة العمل من أجل مستقبل أكثر ديمقراطية وازدهارا الذي يستحقه شعب الصومال,جاء ذلك في بيان صحفي للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي الليلة قبل الماضية,أعربت فيه عن تعازي بلادها لأسر وأحباء من فقدوا أرواحهم.