أدانت الولاياتالمتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع على مقرات اقامة الدبلوماسيين الأتراك في مقديشو في الصومال، وقالت إن هذا العمل الجبان لن يزعزع التزامها بمواصلة العمل من أجل مستقبل أكثر ديمقراطية وازدهارا الذي يستحقه شعب الصومال. جاء ذلك في بيان صحفي للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر ساكي الليلة الماضية، أعربت فيه عن تعازي بلادها لأسر وأحباء من فقدوا أرواحهم، كما أعربت عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. ولفتت المتحدثة إلى أن تركيا لعبت دورا مهما في مساعدة الصومال على الخروج من عقدين من الصراع ، وأكدت وقوف الولاياتالمتحدة بقوة مع شعب الصومال وحليفتها تركيا وجميع أعضاء المجتمع الدولي الذين يعملون من أجل السلام والاستقرار في الصومال. وأفادت تقارير صحفية بأن جماعة الشباب الإسلامية الصومالية أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة الذي أسفر عن مصرع شخصين وإصابة ثلاثة آخرين في مبنى يقطنه موظفو السفارة التركية في مقديشو ، ولقى أحد حراس الأمن الأتراك ومدني صومالي مصرعهما في الهجوم. وقد أطلق الحراس النار على السيارة بينما كانت تقترب من المبنى أمس السبت، مما أسفر عن مقتل اثنين من المهاجمين قبل أن يتمكن ناشط ثالث من تفجير قنبلة.