أتاحت الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد لاستاد الجونة الفرصة لدخول تاريخ كرة القدم الافريقية باستضافته لقاء القمة الإفريقي.وكانت الظروف قد حالت دون إقامة اللقاء علي أحد ملاعب القاهرة سواء التابعة لوزارة الرياضة أو التابعة للقوات المسلحة.. كما أن الظروف الأمنية أيضا اضطرت وزارة الداخلية لرفض تأمين المباراة نظرا لما تمر به البلاد حاليا من مخاطر تجعل كل فرد أمن ورجل شرطة مشغولا بأداء واجبه في الشارع المصري لمطاردة الخارجين علي القانون. المهم أن الموقف في النهاية اضطر جميع الأطراف لإقامة المباراة بعيدا عن الأجواء المشحونة سواء في القاهرة أو الأسكندرية وبالبحث عن الأماكن الهادئة والتي يسهل تأمينها اتجهت الأنظار للجونة بمدينة الغردقة ووافق الاتحاد الافريقي لكرة القدم علي هذا, ولأنها كما ذكرنا فرصة لاستاد الجونة لدخول تاريخ كرة القدم الافريقية لذا وجب علينا التعريف بتاريخ هذا الملعب الذي يتسع ل21 ألف متفرج رغم ان المباراة ستقام بدون جماهير وتم تأسيسه عام2003وكانت سعته وقتها2000 متفرج فقط. ومع صعود فريق الجونة للدوري الممتاز 2010/2009 تم تجديد الملعب وتوسيع سعته الجماهيرية ل12ألف متفرج ويتم حاليا العمل داخل الاستاد علي تطوير غرف خلع الملابس وإنشاء صالة جيمانزيوم وصالة لكبار الزوار. كما تم أيضا إنشاء ملعبين فرعيين بجوار الاستاد بمساحة155 م ×75م2 للملعب الواحد ويصلح لإقامة المباريات الودية والتدريبات.