أعلنت السلطات الكندية أمس نجاحها في إحباط مخطط لتفجير مقر برلمان مقاطعة كولومبيا البريطانية المطلة علي سواحل المحيط الهادي. ووجهت السلطات الكندية اتهامات لمواطنين كنديين من المرجح أنهما يتبنيان فكر تنظيم القاعدة بالإعداد للمخطط. واعتقلت الشرطة كلا من جون ستيوارت نوتول(39 عاما) وأماندا ماري كورودي(30 عاما) في الذكري السنوية ال146 لتأسيس كندا, ووجهت لهما اتهامات بالتسهيل عن علم لنشاط إرهابي وصناعة أو حيازة قنبلة, وقالت الشرطة الكندية الملكية التي قادت التحقيق إن المتهمين اتخذا خطوات لصناعة قنابل باستخدام أواني طبخ بالضغط البخاري في تقنية مشابهة للقنابل التي استخدمت في هجوم ماراثون بوسطن في شهر أبريل الماضي. وأوضح مساعد مفوض شرطة الخيالة الكندية الملكية أن هؤلاء الأفراد متأثرون فكريا بتنظيم القاعدة, مشيرا الي أن التحقيقات أثبتت أن هذا تهديد داخلي بدون روابط دولية. وقال مساعد مفوض الشرطة إن المتهمين متطرفان من تلقاء نفسيهما واتخذا خطوات لتعليم أنفسهما التعامل مع وإنتاج القنابل المصممة للتسبب في إحداث إصابات وإسقاط قتلي. وأضاف أن القنابل زرعت خارج برلمان كولومبيا البريطانية حيث كان يتوقع تجمع الجماهير من أجل احتفالات يوم كندا, وعلي الصعيد الروسي, دعا زعيم الاسلاميين في القوقاز الروسي دوكو عمروف, العدو اللدود للكرملين, الي شن هجمات تستهدف دورة الالعاب الاوليمبية الشتوية للعام2014 التي تستضيفها مدينة سوتشي.وقال دوكو عمروف عبر شريط مصور بثته مواقع الانترنت أمس إن: السلطات الروسية تريد تنظيم الألعاب الاولمبية علي جثث العديد من المسلمين الذين دفنوا في أراضينا, علي طول البحر الاسود. علينا أن نحول دون ذلك بكل الوسائل.وحث عمروف في الشريط المتمردين الاسلاميين في كل انحاء روسيا علي بذل ما في وسعهم لافشال اقامة هذه العروض الشيطانية, وتعد هذه الدعوة المرة الاولي التي يتوعد فيها الزعيم الاسلامي بمهاجمة الالعاب الاولمبية الشتوية. وفي أثينا, أعلنت الشرطة اليونانية أمس اشتعال رسالة مفخخة, يرجح أن ايطاليين متطرفين قاموا بإرسالها دون أن يسفر الحادث عن إصابات,وقال مصدر في الشرطة إن الرسالة التي مصدرها ايطاليا كانت تحتوي علي عبوة ناسفة يدوية الصنع وموجهة الي مسئول كبير في الشرطة اليونانية, وأوضح أن العبوة انفجرت علي ما يبدو عرضا حين سقطت من يد موظف في مركز البريد.