شهدت منطقة مصر الجديدة جريمة قتل بشعة, عندما تجرد عاطل مد كل المشاعر الانسانية وانهال بالضرب المبرح علي طفلة زوجته عمرها سنتان ثم طعنها بمطواة في عينها اليسري حتي حرجت تماما. ثم قام بضربها مرة اخري حتي كسر عظامها ولفظت انفاسها الاخيرة بحجة بكائها المستمر ولاخفاء جريمته استدعي احد اصدقائه من المتسولين واشترك مع زوجته وصديقه في دفنها بمنطقة حدائق ال7 عمارات, تم استخراج الجثة واعترف الجناة بارتكابهم الواقعة وامر اللواء جمال عبدالعال مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة بإحالتهم الي النيابة التي تولت التحقيق. وكان قسم شرطة مصر الجديدة قد تلقي بلاغا بالعثور علي جثة طفلة داخل حديقة7 عمارات انتقل الرائد احمد الدمرداش رئيس مباحث مصر الجديدة وتبين ان الجثة لطفلة تدعي رؤي خالدسنتان. كشفت التحريات التي قادها العميد عبدالعزيز خضر مفتش فرقة المباحث عن ان وراء الواقعة احد المسجلين المتسولين في الشوارع ويدعي حميدة بشير23 عاما, وانه تزوج منذ اشهر بأم المجني عليها والتي كانت متزوجة بشخص اخر وانجبت خلاله الضحية, كشفت تحريات العقيد محمد فتحي وكيل فرقة المباحث عن ان المتهم تعدي منذ اسبوع بالضرب المبرح علي الطفلة وكسر عظامها امام والدتها وفجأة اخرج مطواة من بين طيات ملابسه وفقأ عينها اليسري حتي لفظت انفاسها الاخيرة, واتصل بصديقه من المتسولين في الشوارع واتفقا مع الام علي دفنها في إحدي الحدائق, تم استخراج الجثة والتصريح بدفنها واخطرت النيابة التي تولت التحقيق.