حمل حزب الحرية والعدالة قادة جبهة الإنقاذ وعلي رأسهم الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسي والسيد البدوي وحمدين صباحي مسئولية احداث العنف لرفضهم الحوار ولإصرارهم علي التحالف مع فلول النظام السابق الملطخة ايديهم بدماء الشعب واعلن الحزب في بيان أصدره امس تمسكه بالحوار داعيا المعارضة لنبذ العنف مشددا علي ثقته في وعي الشعب وقدرته علي افشال المؤامرات التي تحاك ضده وأضاف أن اعمال العنف والبلطجة بعدد من المحافظات مساء آمس الاول صدرت من قبل تيارات وأحزاب سياسية تتخذ من العنف منهجا لها بعد فشلها في الحصول علي ثقة الشعب في كل الانتخابات الحرة التي اعقبت ثورة25 يناير وآخرها الانتخابات الرئاسية. وقال إن ذلك يفضح مبكرا المخططات التي تستعد لتنفيذها معارضة عاجزة قامت بالتحالف مع فلول نظام مبارك الفاسد بهدف جر البلاد إلي دوامة من الفوضي والعنف, موضحا ان التاريخ يثبت أن مظاهرات التيار الإسلامي تنتهي دائما بالسلمية بينما مظاهرات تمرد و الإنقاذ تنتهي بالملوتوف والخرطوش واقتحام مؤسسات الدولة وحرق ممتلكات الافراد والدولة. وحمل الحرية والعدالة أجهزة الدولة المعنية مسئولية حماية المواطنين والممتلكات بالإضافة إلي مقار الاحزاب ولكل التجمعات السلمية مطالبا وزارة الداخلية بمحاسبة كل من تقاعس عن أداء دوره في حفظ أمن وسلامة الوطن والمواطنين. وأشار البيان إلي محاولات اعتداء عدد من المحسوبين علي حركة تمرد وجبهة الإنقاذ علي مبني محافظة الغربية وحرق عدد من المحال التجارية ومقر الإخوان فضلا عن الاعتداء علي منزل محافظ كفر الشيخ وغلق مبني محافظة المنوفية وتكرار مشاهد الاعتداء بمعاونة البلطجية والمأجورين علي مباني محافظات الاسكندرية والبحيرة والدقهلية وبني سويف والاقصر فضلا عن الاعتداء علي الوقفة السلمية للإخوان بالاسكندرية.