أعلن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين بأن محافظات مصر شهدت مساء أمس أعمال عنف وبلطجة منسوبة لتيارات وأحزاب سياسية تتخذ من العنف منهجاً لها ب عد فشلها في الحصول علي ثقة الشعب في كل الانتخابات الحرة التي أعقبت ثورة 25 يناير وآخرها كانت الانتخابات الرئاسية. واتهم الحزب قيام عدد من المحسوبين على حركة "تمرد" وجبهة الإنقاذ بالهجوم علي مبني المحافظة محاولين منع المحافظ الجديد من تأدية مهامه ثم أضرموا النيران في عدد من المحال التجارية كما تم حرق مقر الاخوان المسلمين بطنطا بينما قامت مجموعة صغيرة بالمحلة الكبرى من حركة “تمرد” بالاعتداء علي منزل أسرة المهندس سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ وقاموا بحرق سيارته الخاصة. وتابع الحزب : في محافظة المنوفية قام العشرات من حركة "تمرد"وجبهة الإنقاذ بغلق مبني المحافظة وكتابة عبارات خادشة للحياء العام علي جدران المبني مع الاعتداء علي عدد من الأهالي مؤيدي المحافظ الجديد، وتكرر نفس السيناريو في محافظات الدقهلية والبحيرة وبني سويف والأقصر بمعاونة عدد من البلطجية والمأجورين.. وأضاف: في الإسكندرية قام أيضا عدد من البلطجية بالاعتداء علي وقفة سلمية نظمتها جماعة الإخوان المسلمين لاستقبال شهر رمضان مما أدي إلي وقوع العديد من الجرحى والمصابين بينهم ثلاث إصابات خطيرة.. وشدد "الحرية والعدالة " علي أن ما حدث من أعمال عنف وبلطجة يفضح مبكرا المخططات التي تستعد لتنفيذها معارضة عاجزة قامت بالتحالف مع فلول نظام مبارك الفاسد بهدف جر البلاد إلي دوامة من الفوضى والعنف، مضيفا،التاريخ يثبت أن مظاهرات التيار الاسلامي تنتهى دائما بالسلمية بينما مظاهرات حركة "تمرد" وجبهة الإنقاذ تنتهى بالمولوتوف والخرطوش وإقتحام مؤسسات الدولة وحرق ممتلكات الأفراد والدولة. وحمل الحزب أجهزة الدولة المعنية مسئولية حماية المواطنين و الممتلكات بالإضافة لمقار الأحزاب ولكافة التجمعات السلمية وعلي وزارة الداخلية محاسبة كل من تقاعس عن أداء دوره في حفظ أمن وسلامة الوطن والمواطنين كما عليها اتخاذ كافة ما يلزم تجاه أعمال التخريب والفوضى التي تخطط لها حركة "تمرد" بالتعاون مع فلول النظام البائد.. وناشد الحزب جميع القوى الوطنية والأحزاب السياسية التبرؤ من هذه الأفعال الإجرامية ورفع أي غطاء سياسي لأعمال العنف ونحمل قادة جبهة الإنقاذ وعلي رأسهم الدكتور البرادعي والأستاذ عمرو موسي والدكتور السيد البدوي والأستاذ حمدين صباحي مسئولية أحداث العنف لرفضهم الحوار ولإصرارهم علي التحالف مع فلول نظام مبارك الملطخة أيديهم بدماء الشعب المصري. وأكد الحزب علي تمسكه بالحوار ويدعو المعارضة للاستجابة للمبادرات العديدة التي تدعو لنبذ العنف كما يؤكد علي ثقته في وعي الشعب المصري وقدرته على إفشال كافة المخططات والمؤامرات التي تحاك ضده وتستهدف النيل من أمنه واستقراره.